كتّاب ليبيون يتحدثون عن خياري «المنفى» و«المقصلة»

قالوا لـ {الشرق الأوسط} إن شيئاً لم يتغير منذ ثورة 2011

ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)
TT

كتّاب ليبيون يتحدثون عن خياري «المنفى» و«المقصلة»

ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون بذكرى17 فبراير في طرابلس (أ.ف.ب)

هل تغير المشهد الثقافي الليبي بعد نظام العقيد القذافي من ناحية حرية التعبير والعلاقة مع السلطة؟ لا يبدو أن شيئاً جوهرياً قد تغير؛ كما يجمع المثقفون الليبيون الذين استطلعت «الشرق الأوسط» آراءهم حول هذا الموضوع، ويتحدثون عن خيارين أمامهم لا ثالث لهما: «المنفى» أو «المقصلة».
ومع أن هؤلاء المثقفين يقرون بوجود تحسن نسبي فيما يخص قضية الحريات مقارنة بعهد القذافي، الذي مورست فيه انتهاكات واسعة للحريات، وإجراءات قمعية معروفة، فإنهم يرون مع ذلك أن الصراع قبل ثورة 2011 كان صراعا مع سلطة واضحة، «لكن المعركة الآن مع أشباح، فقد تعددت السلطات والمراكز، وكل فريق يريد أن تسود تعاليمه وأفكاره، وغالباً ما يفرض ذلك بقوة السلاح».
ويشير الكتاب والمثقفون الليبيون إلى أن عدد الذين يضطرون للهجرة إلى الخارج من الأدباء والصحافيين في ازدياد؛ «بعدما أصبحت الأجواء في ليبيا قاتمة وغير مشجعة، وأضحى الخوض في مجال الثقافة مغامرة بامتياز، فالتهديد والخطف وخطاب الكراهية طال كثيرين». وهم يعزون ذلك إلى سيطرة جماعات آيديولوجية إسلاموية على المشهد، مما «أعادنا إلى المربع الأول، لتحجب الكتب مجدداً، كما حدث مع المطبوعات التي صودرت في معرض الكتاب بمدينة المرج العام الماضي».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.