مجلس الأمن: وقف فوري للنار في سوريا

قرار بالإجماع يستثني الإرهابيين ويدعو لرفع الحصار... وغارات على الغوطة بعد التصويت

مندوبو أميركا وبريطانيا والسويد وروسيا يرفعون أيديهم تأييدا لمشروع القرار أمس (أ. ب)
مندوبو أميركا وبريطانيا والسويد وروسيا يرفعون أيديهم تأييدا لمشروع القرار أمس (أ. ب)
TT

مجلس الأمن: وقف فوري للنار في سوريا

مندوبو أميركا وبريطانيا والسويد وروسيا يرفعون أيديهم تأييدا لمشروع القرار أمس (أ. ب)
مندوبو أميركا وبريطانيا والسويد وروسيا يرفعون أيديهم تأييدا لمشروع القرار أمس (أ. ب)

أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء أمس، القرار 1401 الذي يدعو إلى وقف فوري للنار في سوريا لمدة 30 يوماً، والسماح بالإخلاء الطبي، وإدخال المساعدات الطبية، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة. واستثنى القرار «داعش» و«القاعدة» وتنظيمات أخرى مرتبطة بهما.
وفي تأكيد لأن العبرة بالتنفيذ، دعا رئيس المجلس، مندوب الكويت منصور عياد العتيبي، جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف فوري للنار وضمان تنفيذ القرار، في حين أكدت المندوبة الأميركية نيكي هيلي ضرورة «وقف نظام (بشار) الأسد عملياته العسكرية في غوطة دمشق»، وأشارت إلى أن تأخر روسيا في الموافقة على القرار أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
من جهته، دعا المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، إلى وقف توجيه اللوم إلى موسكو، داعياً إلى حلول عملية واتصالات مع السلطات السورية.
وكانت هيلي قد اعتبرت عملية التصويت على مشروع القرار هذا اختباراً لـ«ضمير روسيا»، بعد إحباط بين مندوبي الدول الأعضاء من عمليات التأجيل المتكررة للتصويت عليه.
إلى ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سقوط 3 آلاف قتيل وجريح في الغوطة الشرقية جراء قصف النظام منذ مساء الأحد الماضي, مسجلا غارات على الغوطة بعد التصويت على مشروع القرار في مجلس الأمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.