هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

خسائر كبيرة للحوثيين في أربع محافظات

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن
TT

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

هجوم «داعشي» مزدوج في عدن

نفذ إرهابيون هجوما انتحاريا تبناه تنظيم داعش ضد مقر «قوات مكافحة الإرهاب» اليمنية في العاصمة المؤقتة لليمن عدن أمس. وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن الانتحاري الأول فجر سيارته في البوابة الخارجية لمقر «قوات مكافحة الإرهاب» في حي الساحل الذهبي بمديرية التواهي، قبل أن يتبعه الانتحاري الثاني بتفجير سيارة أخرى.
وأضافت المصادر أن «نحو سبعة مسلحين آخرين ملثمين باشروا بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة عقب التفجيرين في محاولة لاقتحام المقر، إلا أن عناصر الأمن تصدوا لهم وأحبطوا محاولتهم». وذكر مصدر أمني أن الهجوم المزدوج أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل و31 جريحاً، بينما ذكرت مصادر طبية أن عدد القتلى وصل إلى ستة.
في غضون ذلك، كبّدت قوات الجيش اليمني المدعومة بغارات التحالف أمس، جماعة الحوثي خسائر كبيرة في جبهات القتال بمحافظتي صعدة وتعز وأيضا في نهم قرب صنعاء وصرواح بمأرب. وأدت غارات التحالف إلى تدمير مستودع سري للأسلحة غرب صنعاء ومعسكر حوثي لتدريب المجندين الجدد، فيما أسفرت المعارك والغارات عن مقتل 60 متمردا على الأقل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.