أخطاء الدفاع وغياب اللاعب القدوة تتربص بممثل العرب في كأس العالم

مصادر تستبعد استطاعة بوقرة تقمص أدوار عنتر يحيى وكريم زياني

لاعبو الجزائر خلال استعداداتهم لمواجهة بلجيكا (أ.ف.ب)
لاعبو الجزائر خلال استعداداتهم لمواجهة بلجيكا (أ.ف.ب)
TT

أخطاء الدفاع وغياب اللاعب القدوة تتربص بممثل العرب في كأس العالم

لاعبو الجزائر خلال استعداداتهم لمواجهة بلجيكا (أ.ف.ب)
لاعبو الجزائر خلال استعداداتهم لمواجهة بلجيكا (أ.ف.ب)

تتربص أخطاء الدفاع وغياب اللاعب القدوة بحظوظ المنتخب الجزائري لكرة القدم، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.
وتلتقي الجزائر غدا (الثلاثاء) مع منتخب بلجيكا القوي في افتتاح مباريات المجموعة الثامنة بالبطولة، على أن تواجه كوريا الجنوبية وروسيا يومي 22 و26 يونيو (حزيران) الحالي.
وفشلت الجزائر في تجاوز الدور الأول للمونديال خلال مشاركاتها الثلاث السابقة، لكنها تعول على مونديال البرازيل لتخطي هذا الحاجز وتحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ الدور الثاني الذي يبقى هدفا شرعيا لمسؤولي اتحاد الكرة واللاعبين ومطلبا حكوميا وشعبيا أيضا.
غير أن آمال ملايين الجزائريين قد تصطدم بحاجزين أساسيين، الأول يتمثل في خط الدفاع الذي لم يطمئن أحد لأدائه في المباراتين الوديتين ضد أرمينيا ورومانيا، بمن فيهم البوسني وحيد خليلودزيتش، المدير الفني للفريق، الذي لا يزال مترددا في تحديد هوية المدافعين المطالبين بإيقاف الآلة الهجومية لـ«لشياطين الحمر».
ويرى قطاع واسع من متابعي المنتخب الجزائري، أن عمل خليلودزيتش، سيكون على المحك خلال المواجهة ضد بلجيكا التي تعد أقوى فريق يواجهه «محاربو الصحراء» منذ نهائيات كأس العالم التي أقيمت بجنوب أفريقيا قبل أربع سنوات.
ونجح خليلودزيتش، في التحول بالمحاربين نحو اللعب الهجومي مستفيدا من نوعية جيدة من اللاعبين ضمهم حديثا، لكنه فشل فيما يبدو في إعطاء الفريق قاعدة دفاعية صلبة، كانت ميزة «الخضر» في عهد المدرب الأسبق رابح سعدان.
واستشعر اللاعبون الجزائريون بمشكلات الدفاع، لذلك أجمعوا خلال تصريحاتهم التي أطلقوها من مركز تحضيراتهم بمدينة سوروكابا، على أنهم سيدافعون ويهاجمون ككتلة واحدة.
وهناك مشكلة أخرى، قد تعرقل طموحات الجزائريين في تحقيق هدفهم، تتعلق بافتقاد الفريق للاعب قدوة يكون بمثابة المدرب الثاني بعد خليلودزيتش.
وأكدت مصادر مطلعة، أن قائد الفريق، مجيد بوقرة، لا يمكنه بأي حال من الأحوال تقمص هذا الدور الذي كان يؤديه بامتياز عنتر يحيى وكريم زياني وبدرجة أقل رفيق صايفي في الفترة الماضية، رغم أن بوقرة يعد أقدم لاعب في الفريق.
وترى المصادر، في حسان يبدة، لاعبا مقبولا لقيادة زملائه اللاعبين، لكن إصاباته المتكررة واحتمال غيابه عن التشكيل الأساسي قد يطيحان بآماله في لعب أي دور مهم في الفريق.
وتكمن أهمية اللاعب القدوة في حالة المنتخب الجزائري، في تحفيز وتشجيع اللاعبين واحتواء الخلافات المحتملة بينهم إلى جانب افتراضه أن يكون نقطة التواصل مع الجهاز الفني واتحاد الكرة. وأرجع البعض السبب في غياب اللاعب القدوة، إلى الخلافات التي ظهرت بين خليلودزيتش وبعض العناصر وفي مقدمتها سفيان فيجولي لاعب بلنسية الإسباني، حول طريقة إعداد المونديال، وفي الملاسنات التي حدثت بين نبيل جيلاس، مهاجم نادي بورتو البرتغالي، وحسان يبدة لاعب خط وسط نادي أودينيزي الإيطالي، حتى ولو أن جهات أخرى، ترى فيما حدث أمرا عاديا لا يستحق ما أثاره من ضجة لأنه ببساطة يقع مع كل المنتخبات والفرق.
من جهة ثانية أكدت وزارة الرياضة الجزائرية أن عدد الجماهير التي وصلت إلى البرازيل خلال الأيام القليلة الماضية بلغ خمسة آلاف مشجع وذلك لمساندة منتخب الجزائر.
وكانت الحكومة الجزائرية قد تكفلت بنقل ثلاثة آلاف مشجع من الجزائر وهو العدد المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكشف محمد تهمي وزير الرياضة الجزائري في تصريحات سابقة لوسائل إعلام محلية: «ننتظر ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف من المشجعين الجزائريين في البرازيل من أجل تشجيع الفريق. هذا يعني أننا جميعا نقف وراء المنتخب الوطني ونتمنى أن يذهب لأقصى مدى ممكن».
من جانب آخر عين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز، لإدارة المباراة التي تجمع المنتخب الجزائري بنظيره البلجيكي بمدينة بيلو هوريزينتي، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة ويساعد ماركو رودريغيز في مهمته مواطناه مارفان تورنتيرا وماركوس كيثيرو. واختير الإيراني أليريزا فاجاني حكما رابعا.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.