ممدوح سبحي جراح قلب يدخل عالم الفن بقصائد غنائية

ممدوح سبحي جراح قلب يدخل عالم الفن بقصائد غنائية
TT

ممدوح سبحي جراح قلب يدخل عالم الفن بقصائد غنائية

ممدوح سبحي جراح قلب يدخل عالم الفن بقصائد غنائية

> جراح القلوب الذي يقضي جل ساعات وقته في أحد مستشفيات مدينة جدة يداوي المرضى ويجري أهم العمليات الجراحية، قلبه ينزف حبا وشعرا حيث كشف أخيرا عن كتابته للشعر الغنائي طيلة الأعوام الماضية وقرر دخول عالم الفن وبدأ في تحضير مجموعة من قصائده لملحنين وفنانين في الخليج.
ويعيش الدكتور الشاعر ممدوح سبحي أجمل فترات إبداعاته الشعرية، وهو الأمر الذي تجسد في كثير من النصوص الغنائية والتي كتبها مؤخراً ومنها: «سري المكنون»، و«بعد ما مرت سنين»، و«الاعتذار الجارح»، و«من سنين»، و«يا راحلة»، و«تذكرتك»، و«طيور الحمام»، و «علمتني»، و«أجالس وحدتي» وغيرها.
من جهته، أشار سبحي أن لديه مجموعة كبيرة من القصائد التي من الممكن أن يقدمها عدد كبير من الفنانين في ساحة الأغنية لكن لديه القناعة أن هناك أصواتاً محددة ومختارة هي من سيقدم من خلالها أعماله، منوها في السياق ذاته بأن أبرز تلك الأصوات التي يتمنى أن تقدم أشعاره، هو صوت الفنان راشد الماجد.
وعن أقرب قصيدة غنائية ممكن أن يهديها الشاعر للفنان راشد الماجد، قال سبحي هناك مجموعة وافرة من القصائد تناسب صوته، لكن قصيدة «سري المكنون» قد تكون الأقرب التي تناسب خامة صوته، والتي أقول في مطلعها «أتخيلك وأنا مخبي في وجداني سري المكنون سر حبك مطبوع في أعماقي ومداريه عن عيون البشر يا عشقي المجنون». وسيكون هذا العمل مع أعمال أخرى عن الملحن أحمد الهرمي، الذي يجيد توظيف الجملة الشعرية بأسلوب موسيقي فريد من نوعه حسب ما يراه الشاعر ممدوح سبحي.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.