> جراح القلوب الذي يقضي جل ساعات وقته في أحد مستشفيات مدينة جدة يداوي المرضى ويجري أهم العمليات الجراحية، قلبه ينزف حبا وشعرا حيث كشف أخيرا عن كتابته للشعر الغنائي طيلة الأعوام الماضية وقرر دخول عالم الفن وبدأ في تحضير مجموعة من قصائده لملحنين وفنانين في الخليج.
ويعيش الدكتور الشاعر ممدوح سبحي أجمل فترات إبداعاته الشعرية، وهو الأمر الذي تجسد في كثير من النصوص الغنائية والتي كتبها مؤخراً ومنها: «سري المكنون»، و«بعد ما مرت سنين»، و«الاعتذار الجارح»، و«من سنين»، و«يا راحلة»، و«تذكرتك»، و«طيور الحمام»، و «علمتني»، و«أجالس وحدتي» وغيرها.
من جهته، أشار سبحي أن لديه مجموعة كبيرة من القصائد التي من الممكن أن يقدمها عدد كبير من الفنانين في ساحة الأغنية لكن لديه القناعة أن هناك أصواتاً محددة ومختارة هي من سيقدم من خلالها أعماله، منوها في السياق ذاته بأن أبرز تلك الأصوات التي يتمنى أن تقدم أشعاره، هو صوت الفنان راشد الماجد.
وعن أقرب قصيدة غنائية ممكن أن يهديها الشاعر للفنان راشد الماجد، قال سبحي هناك مجموعة وافرة من القصائد تناسب صوته، لكن قصيدة «سري المكنون» قد تكون الأقرب التي تناسب خامة صوته، والتي أقول في مطلعها «أتخيلك وأنا مخبي في وجداني سري المكنون سر حبك مطبوع في أعماقي ومداريه عن عيون البشر يا عشقي المجنون». وسيكون هذا العمل مع أعمال أخرى عن الملحن أحمد الهرمي، الذي يجيد توظيف الجملة الشعرية بأسلوب موسيقي فريد من نوعه حسب ما يراه الشاعر ممدوح سبحي.
ممدوح سبحي جراح قلب يدخل عالم الفن بقصائد غنائية
ممدوح سبحي جراح قلب يدخل عالم الفن بقصائد غنائية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة