صحف أوروغواي: ثلاث دقائق قاتلة حولت مباراتنا إلى كابوس

كامبل يرفض «المديح» ويحتفل باقترابه من «الأبوة»

ماكسيميليانو لاعب أوروغواي يخرج الكرة من مرماه بعد هدف كوستاريكا (أ.ف.ب)
ماكسيميليانو لاعب أوروغواي يخرج الكرة من مرماه بعد هدف كوستاريكا (أ.ف.ب)
TT

صحف أوروغواي: ثلاث دقائق قاتلة حولت مباراتنا إلى كابوس

ماكسيميليانو لاعب أوروغواي يخرج الكرة من مرماه بعد هدف كوستاريكا (أ.ف.ب)
ماكسيميليانو لاعب أوروغواي يخرج الكرة من مرماه بعد هدف كوستاريكا (أ.ف.ب)

وصفت الصحف الأوروغوايانية الصادرة أمس الأحد خسارة منتخب بلادها أمام كوستاريكا 1 - 3، في الجولة الأولى من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، بـ«الكابوس».
وعنوت «أل بايس»: «أسوأ ما يمكن» فوق صورة لقائد الدفاع دييغو لوغانو يخبئ وجهه بيديه. وأضافت أن منتخب الأوروغواي «دفع باهظا ثمن ثلاث دقائق قاتلة، وأصبح باب الخروج مفتوحا».
وفازت كوستاريكا على الأوروغواي 3 - 1 على «ستاديو كاستيلاو» في فورتاليزا بأهداف جويل كامبل (54) وأوسكار دوارتي (57) وماركو اورينيا (84) مقابل هدف أدينسون كافاني (24 من ركلة جزاء).
وتلقى لاعبو المدرب أوسكار واشنطن تاباريز «صفعة» بحسب «لا ريبوبليكا» التي تطرقت إلى «الأداء السيئ» لفريق «جرى التفوق عليه في كل الخطوط». وكتبت: «كانت كوستاريكا الفريق الأفضل»، متحدثة عن «مباراة يجب نسيانها».
أما «أل أوبسرفادور»، فرأت أن الأوروغواي «من دون أفكار كروية سيطرت عليها كوستاريكا الأكثر حسما»، وأضافت: «لم يبق الآن سوى اللعب مع إنجلترا وإيطاليا والصلاة».
من جهته رفض جويل كامبل نجم هجوم منتخب كوستاريكا الإطراء الذي انهال عليه، بعد دوره الكبير في فوز منتخب بلاده 1 - 3 في مباراته الأولى، في بطولة كأس العالم، حيث أكد أن الانتصار كان بفضل التركيز الشديد للفريق ككل.
وسجل كامبل هدف التعادل لفريقه في مباراة أمس عندما أطلق قذيفة مدوية بيسراه لتسكن شباك الحارس الأوروغواياني فيرناندو موسليرا، كما نجح كامبل في التفوق على كل من دييغو لوجانو ودييغو جودين قلبي دفاع منتخب أوروغواي طوال المباراة.
وقال كامبل: «شعرت بارتياح كبير داخل الملعب.. النجم الحقيقي هو الفريق ككل.. عندما دخلنا إلى غرفة خلع الملابس بين شوطي المباراة لم نتشاجر، بل قررنا أن نحقق التعادل أولا ثم الفوز بالمباراة بعد ذلك».
وتطرق كامبل إلى الحديث عن طريقته العجيبة في الاحتفال بتسجيل الهدف الأول له في المونديال، عندما قام بوضع الكرة داخل قميصه، حيث قال: «سأصبح أبا.. إنها نعمة كبيرة.. أشكر الرب لأنه سيجعلني أبا، ولأنه سمح لي بأن أسجل هدفا في المونديال. أهدي هذا الهدف إلى طفلي الذي شارف على المجيء، كما أهديه إلى صديقتي أيضا».
ولعب النجم الكوستاريكي (21 عاما) في الموسم الماضي بين صفوف نادي أولمبياكوس اليوناني، إلا أنه سيعود مرة أخرى إلى صفوف نادي آرسنال الإنجليزي، بداية من الموسم المقبل.
واختتم قائلا: «ما زالت مرتبطا بتعاقد يمتد لسنتين مع نادي آرسنال، لذا يجب علي أن أعود، ولكن هذا ليس وقت الحديث عن الفرق، بل عن المنتخب».



غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.