عشاء مع نجل ترمب لكل مشترٍ في أبراجه السكنية بالهندhttps://aawsat.com/home/article/1181356/%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8D-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF
عشاء مع نجل ترمب لكل مشترٍ في أبراجه السكنية بالهند
ترمب الابن نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيودلهي (أ.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
عشاء مع نجل ترمب لكل مشترٍ في أبراجه السكنية بالهند
ترمب الابن نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيودلهي (أ.ب)
وصل دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى الهند في إطار جولة تستمر أسبوعاً، تستهدف الترويج للمشروعات العقارية الفارهة لترمب، مع عقد لقاء حصري مع المستثمرين الأثرياء. يشارك ترمب الابن، الذي يدير النشاط الاقتصادي للعائلة حالياً، مناقشات مع المطورين العقاريين الهنود اليوم، بهدف بيع الوحدات السكنية التي أقامتها شركته في 4 مدن هندية. ولن يقتصر الأمر على الترويج للمشروعات السكنية، وإنما سيلقي ترمب الابن كلمة عن السياسة الخارجية في العاصمة الهندية نيودلهي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. يذكر أن الهند هي أكبر سوق خارجية لمؤسسة ترمب، حيث تنفذ 5 مشروعات عقارية في مدن مثل مومباي وبوني وكالكتا وضاحية جورجوان في العاصمة نيودلهي. وخلال الأيام القليلة الماضية، نشر شركاء ترمب الهنود إعلانات صحافية كبيرة عن زيارته وأحدث مشروع له في ضاحية جورجوان تحت عنوان «ترمب هنا - هل تلقيت الدعوة؟». وتدعو الإعلانات المستثمرين المحتملين إلى حجز وحدة في أحد أبراج ترمب السكنية للحصول على فرصة «للمحادثة والعشاء» معه. يذكر أن الشقة الواحدة في البرج السكني المكون من 47 طابقاً تباع بسعر يتراوح بين 850 ألف و5.1 مليون دولار. ويشير نشطاء ووسائل إعلام في الولايات المتحدة إلى تضارب المصالح خلال زيارة ترمب الابن إلى الهند، حيث يقولون إنه يتربح من أنشطته التجارية نتيجة وجود والده في رئاسة الولايات المتحدة. ورد ترمب الابن على هذه الانتقادات في مقابلة إعلامية الأسبوع الماضي، حيث أفاد بأنه «ينمي علاقاته في الهند منذ 10 سنوات، وشركته الآن تجني ثمرة هذا الجهد».
«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099656-%D9%85%D8%AE%D8%A8%D8%A3-%D9%88%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B4%D8%A8%D8%A9
كان من المقرر أن يحتفل «مسرح شغل بيت» بذكرى تأسيسه الثامنة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بيد أن اندلاع الحرب في لبنان حال دون إقامة الحفل، فأُلغيت البرمجة التي كانت مقررة حتى إشعار آخر.
اليوم يستعيد «مسرح شغل بيت» نشاطاته الثقافية ويستهلها بمسرحيتي «مخبأ» و«حكايات سميرة». ويعلّق مخرجهما شادي الهبر لـ«الشرق الأوسط»: «كانتا من ضمن نشاطات روزنامة الاحتفال بسنتنا الثامنة، فقررنا نقلهما إلى الشهر الحالي، ونعرضهما على التوالي في (مسرح مونو) خلال 16 و17 و18 و19 يناير (كانون الثاني) الحالي». لكل مسرحية عرضان فقط، تشارك فيهما مواهب تمثيلية جديدة متخرّجة من ورش عمل ينظمها «مسرح شغل بيت». ويوضح الهبر: «الهدف من هاتين المسرحيتين هو إعطاء الفرص لطلابنا. فهم يتابعون ورش عمل على مدى سنتين متتاليتين. ومن هذا المُنطلق كتب هؤلاء نص العملين من خلال تجارب حياة عاشوها. وما سنراه في المسرحيتين هو نتاج كل ما تعلّموه في تلك الورش».
* «مخبأ»: البوح متاح للرجال والنساء
تُعدّ المسرحية مساحة آمنة اختارتها مجموعة من النساء والرجال للبوح بمكنوناتهم. فلجأوا إلى مخبأ يتيح لهم التّعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية. وفي هذا المكان الصغير بمساحته والواسع بأجوائه تجري أحداث العمل. ويشارك فيه 4 نساء و4 رجال. وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و65 عاماً. وقد كتب محتوى النص كل واحد منهم انطلاقاً من تجاربه الحياتية. ويعلّق شادي الهبر: «إنها تجارب تنبع من واقع يشبه في موضوعاته وظروفه ما عاشه ناس كثر. وقد طلبت من عيسى بيلون أحد الممثلين فيها أن يضع لها التوليفة المناسبة. وخرج بفكرة محورها المخبأ. فحملت المسرحية هذا الاسم للإشارة إلى مشاعر نخبئها في أعماقنا».
يشارك في هذا العمل إيرما مجدلاني وكريستين مطر ومحمد علي بيلوني وغيرهم. وتتناول موضوعات اجتماعية مختلفة، من بينها ما يتعلّق بالعُقم والقلق والعمل بمهنة غير مرغوب بها. كما تطلّ على موضوع الحرب التي عاشها لبنان مؤخراً. فتحكي قصة شاب لبناني تعرّض منزله في الضاحية للقصف، فيقف أمام ما تبقّى منه ليتحدث عن ذكرياته.
ويتابع شادي الهبر: «تحمل المسرحية معاني كثيرة، لا سيما المتعلقة بما نخفيه عمّن هم حولنا، وأحياناً عن أنفسنا محاولين غضّ الطّرف عن مشاعر ومواقف تؤلمنا. فتكشف عن أحداث مرّ بها كلٌّ من الممثلين الثمانية، وتكون بمثابة أسرار يبوحون بها لأول مرة في هذا المكان (المخبأ). ويأتي المسرح كجلسة علاج تداوي الجراح وتبلسمها».
* «حكايات سميرة»: علاقات اجتماعية تحت المجهر
في المسرحية التي تُعرض خلال 18 و19 يناير على «خشبة مونو»، يلتقي الحضور بالممثلة لين جمّال بطلتها الرئيسة. فهي تملك كمية هائلة من القصص التي تحدث في منزلها. فتدعو الحضور بصورة غير مباشرة لمعايشتها بدورهم. وتُدخلهم إلى أفكارها الدفينة في عقلها الذي يعجّ بزحمة قصصٍ اختبرتها.
ويشارك في «حكايات سميرة» مجموعة كبيرة من الممثلين ليجسّدوا بطولة حكايات سميرة الخيالية. ومن الموضوعات التي تتناولها المسرحية سنّ الأربعين والصراعات التي يعيشها صاحبها. وكذلك تحكي عن علاقات الحماة والكنّة والعروس الشابة. فتفتح باب التحدث عن موروثات وتقاليد تتقيّد بها النساء. كما يطرح العمل قضية التحرّش عند الرجال ومدى تأثيره على شخصيتهم.
مجموعة قصص صغيرة تلوّن المسرحيتين لتشكّل الحبكة الأساسية للنص المُتّبع فيها. ويشير الهبر إلى أنه اختار هذا الأسلوب كونه ينبع من بنية «مسرح شغل بيت».
ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «مسرحنا قائم على المختبر التمثيلي والتجارب فيه. وأردت أن أعطي الفرصة لأكبر عددٍ ممكن من متابعي ورش العمل فيه. فبذلك يختبرون العمل المسرحي ويُبرزون مواهب حرفية يتحلّون بها. وما حضّني على اتباع الأسلوب القصصي هو اتّسام قصصهم بخبراتهم الشخصية. فيضعونها تحت الضوء ضمن تجربة مسرحية جديدة من نوعها. فأنا من المخرجين المسرحيين الباحثين باستمرار عن التّجدد على الخشبة. لا أخاف الإخفاق فيه لأني أُخزّن الخبرة من أي نتيجة أحصدها».
ويوضح شادي الهبر أنه انطلاقاً من موقعه مُخرجاً يرمي إلى تطوير أي عمل مكتوب يتلقاه من طلّابه. «أطّلع عليه لأهندسه على طريقتي، فأبتعد عن السطحية. كما أرنو من خلال هذا التّطوير لجذب أكبر عدد ممكن من المجتمع اللبناني على اختلاف مشاربه». ويتابع: «وكلما استطعت تمكين هؤلاء الطلاب ووضعهم على الخط المسرحي المطلوب، شعرت بفرح الإضافة إلى خبراتهم».
ويختم الهبر حديثه مشجعاً أيّ هاوي مسرح على ارتياد ورش عمل «مسرح شغل بيت»، «إنها تزوده بخبرة العمل المسرحي، وبفُرص الوقوف على الخشبة، لأنني أتمسك بكل موهبة أكتشفها».