الخارجية البلغارية تدين مسيرة لليمين المتطرف

TT

الخارجية البلغارية تدين مسيرة لليمين المتطرف

أدانت وزارة الخارجية البلغارية أمس مسيرة شارك فيها المئات من مؤيدي اليمين المتطرف تكريماً لجنرال بلغاري قاد منظمة مؤيدة للنازية في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.
وانطلقت المسيرة التي استمرت ساعتين في العاصمة صوفيا مساء أول من أمس رغم دعوات من أكبر الأحزاب البلغارية والسفارة الأميركية ومنظمات يهودية عدة لإلغائها. وقالت الوزارة في بيان إن «إظهار التعصب الحقيقي تجاه الآخرين حدث بعد أقل من شهر من تكريم العالم كله لضحايا المحرقة». وأضافت الوزارة أن أي عمل لتمجيد الفكر النازي «مرفوض تماما». وتابعت «لا بد أن تكون هذه إشارة واضحة لنا كأوروبيين لم ينسوا المعاناة التي تسببت فيها الحرب العالمية الثانية إلا أنه لا يكفي مجرد تذكر الأحداث المأساوية».
وشارك في المسيرة مؤيدو اليمين المتطرف الذين يسمون أنفسهم الوطنيين البلغاريين، وانضمت إليهم جماعات النازية الجديدة والجماعات المعادية للسامية من عدة دول أوروبية. ونظمت المسيرة تكريما للجنرال هريستو لوكوف الذي كان قائدا لاتحاد الفيالق البلغارية الموالي للنازية في الثلاثينات والأربعينات. وحاولت السلطات المحلية حظر المسيرة، غير أن منظمي المظاهرة حصلوا من المحكمة على الحق بالتظاهر. ومنذ الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي تتولى بلغاريا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر. وقال زفيزدومير اندرونوف متزعّم المتظاهرين خلال المظاهرة «لا نقبل أن نُصنّف بأننا معادون للسامية، أو بأننا نازيون جدد أو فاشيون»، مضيفا «نحن فقط قوميون». وشارك بهذه المظاهرة عشرات الناشطين في جماعات يمينية متطرفة من دول أوروبية مختلفة. وأوضح الناشط السويدي روبرت أكلوند من حركة المقاومة الشمالية أنه أتى إلى بلغاريا «بهدف محاربة عدو مشترك: التعددية الثقافية والعولمة والاتحاد الأوروبي»، مطالبا بـ«وقف الهجرة غير الأوروبية».
وقال منتقدون إن المسيرة ستلقي ظلالا على جهود الحكومة لتقديم الدولة الشيوعية السابقة في منطقة البلقان والتي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في 2007 كدولة تقدمية ومنفتحة في وقت تتولى فيه الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.



أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
TT

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً، وبذلك تصبح كانبيرا رائدة في فرض أحد أشد التدابير القانونية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن بينها منصتا «إنستغرام» و«فيسبوك» المملوكتان لـ«ميتا بلاتفورمز» إلى جانب «تيك توك»، بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها أو مواجهة دفع غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي).

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق تجريبي لآليات تنفيذ هذا القانون في يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يدخل الحظر حيز التنفيذ بعد عام.

ويجعل مشروع القانون أستراليا في طليعة الدول التي تسعى إلى فرض قيود وفقاً للعمر على استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه المنصات على الصحة النفسية للشبان.