فاشيولينسي: مقصرون في ترجمة الأدب العربي

الروائي الكولومبي تحدث لـ {الشرق الأوسط} عن تأثيرات «ألف ليلة وليلة» على أعماله

فاشيولينسي: مقصرون في ترجمة الأدب العربي
TT

فاشيولينسي: مقصرون في ترجمة الأدب العربي

فاشيولينسي: مقصرون في ترجمة الأدب العربي

يعد الكاتب الكولومبي هيكتور أباد فاشيولينسي أحد أكبر المؤلفين في أميركا اللاتينية اليوم. وقد سلط كتاب كبار، مثل الروائي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل في الآداب لعام 2010، الضوء على ما تتمتع به أعمال الكاتب من جودة، وعمق، وجمال أخاذ.
ومن المعروف عن فاشيولينسي، أنه على معرفة جيدة بالبلاد العربية، فقد زار عدداً منها مثل البحرين، ومصر وقرأ لكتابهما، وخاصة نجيب محفوظ.
وعبر صاحب «النسيان: مذكرات» في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن أسفه لعدم ترجمة الأدب العربي إلى الإسبانية، وعده قصورا، داعيا إلى إيلاء اهتمام أكبر في هذا المجال، والتقرب من الأدباء العرب، «بنفس الطريقة التي يحاولون فيها التقرب من عالمنا».
ومن وحي زيارته لمصر عام 2002، كتب روايته «المشرق يبدأ من القاهرة»، التي يجري العمل على ترجمتها إلى العربية الآن، وهي الثانية التي تترجم له بعد «النسيان: مذكرات».
وتطرق فاشيولينسي أيضاً إلى تأثير الأعمال العربية الكلاسيكية على أدبه، وخاصة «ألف ليلة وليلة» التي يعتبرها من الأعمال القصصية الرائعة، وعملاً أدبياً كاملاً، إذ إنه «يمدنا بمعانٍ مغايرة للموت والعنف، ولكن في المركز منها يبقى الحب الكبير». وأضاف: «لقد تمكنت شهرزاد من مداواة داء السلطان بكلماتها، وليس هناك سحر أبلغ من ذلك».
أما فيما يخص نجاح أعماله، فقد عزاه إلى الأصالة، إذ لم يحاول، كما يقول، أن يحاكي الآخرين في أعماله أو البروز بصورة تعاكس الحقيقة، بل تلمس سبيل الصدق والوضوح.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.