الجزائري جابو: جاهزون لموقعة بلجيكا

اليوم يكتمل وصول مشجعي «ممثل العرب» في كأس العالم

لاعبو الجزائر خلال تدريباتهم الأخيرة
لاعبو الجزائر خلال تدريباتهم الأخيرة
TT

الجزائري جابو: جاهزون لموقعة بلجيكا

لاعبو الجزائر خلال تدريباتهم الأخيرة
لاعبو الجزائر خلال تدريباتهم الأخيرة

أكد عبد المؤمن جابو، لاعب خط وسط المنتخب الجزائري لكرة القدم، جاهزية «محاربي الصحراء» لمواجهة بلجيكا، الثلاثاء المقبل، في مستهل مشواره بالمجموعة الثامنة ضمن نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.
وقال جابو، المحترف بالنادي الأفريقي التونسي، لموقع اتحاد الكرة الجزائري أمس السبت: «لا نركز على بلجيكا. لدينا ثلاث مباريات سنلعبها في الدور الأول، وكلها مواجهات مهمة. صحيح نتكلم كثيرا عن مباراة بلجيكا، لأنها تعني لنا بداية المنافسة، لكن المباراتين الأخريين ضد كوريا الجنوبية وروسيا مهمتين أيضا. سنعمل كل ما بوسعنا للنجاح في مباراتنا الأولى، وخاصة إسعاد جماهيرنا من أجل تمثيل مشرف للجزائر».
ويعتقد جابو، (27 سنة)، أن القسم الأكبر من التحضير جرى خلال المعسكرين الإعداديين في الجزائر وسويسرا، حيث لعب الفريق مباراتين وديتين (أرمينيا ورومانيا)، وأن الوصول للبرازيل سمح باستكمال التحضيرات تحسبا لبداية المنافسة الثلاثاء المقبل. وأضاف: «قبل أيام من المواجهة ضد بلجيكا، أظن أننا جاهزون لهذه الموقعة، لأن الانطلاقة مهمة لنا حتى ندخل بقوة في المونديال». وتابع: «سنواجه منتخبا بلجيكيا جيدا يضم لاعبين جيدين نعرفهم. بالتأكيد، ستكون مباراة صعبة للفريقين، لكننا نحضر بجدية حتى نكون في الموعد ونحقق نتيجة إيجابية في بداية مشوارنا بالمونديال البرازيلي».
من جهة ثانية، يكتمل اليوم الأحد وصول الأفواج الثمانية لمشجعي المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية من أجل مؤازرة الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. كان الفوج الأول من المشجعين وصل إلى بيلو هوريزونتي أمس وضم 51 مشجعا، على أن تتوالى الأفواج السبعة الأخرى اليوم وغدا، ليكتمل عقد المشجعين، البالغ عددهم أكثر من ألفي مشجع، طبقا لما أكده رشيد بلباقي مدير وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر في البرازيل.



غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.