ترمب ينتقد «إف بي آي» بسبب حادث فلوريدا

الرئيس يربط بين واقعة إطلاق النار والتحقيق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب ينتقد «إف بي آي» بسبب حادث فلوريدا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ربط الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بين المشتبه به في إطلاق النار بمدرسة بولاية فلوريدا والتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
وغرد ترمب عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، اليوم (الأحد) للتواصل الاجتماعي إنه «من المحزن للغاية أن مكتب التحقيقات الاتحادي قد غفل عن كثير من الإشارات المرسلة من مطلق النار في مدرسة فلوريدا، هذا غير مقبول». وأضاف أن مكتب التحقيقات الاتحادي «أمضى وقتا طويلا في محاولة لإثبات التواطؤ الروسي مع حملة ترمب».
وجاءت تصريحات الرئيس بعد أن اعترف مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» أمس (السبت) بأنه تلقى معلومات عن مطلق النار ولكن تلك المعلومات لم تلق متابعة من أحد.
وكان حادث إطلاق النار يوم الثلاثاء الماضي في مدرسة ثانوية في باركلاند في فلوريدا قد حصد أرواح 17 شخصاً، وأصاب 14 آخرين. واعترف نيكولاس كروز (19 عاماً)، وهو طالب سابق بالمدرسة ومضطرب عقليّاً بإطلاق النار بعد القبض عليه.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، يعد حادث فلوريدا هو الأكثر دموية في مدرسة أميركية منذ 2012، وقد أعاد الجدل مرة أخرى حول القيود على الأسلحة النارية في الولايات المتحدة الأميركية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.