روحاني للاعبي إيران: سنكافئكم رغم الضائقة المالية

قال إنه سيعمل على جمع الأموال إذا تمكنوا من الوصول إلى ربع النهائي

لاعبو إيران خلال استعداداتهم لملاقاة نيجيريا (أ.ف.ب)
لاعبو إيران خلال استعداداتهم لملاقاة نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

روحاني للاعبي إيران: سنكافئكم رغم الضائقة المالية

لاعبو إيران خلال استعداداتهم لملاقاة نيجيريا (أ.ف.ب)
لاعبو إيران خلال استعداداتهم لملاقاة نيجيريا (أ.ف.ب)

وعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، منتخب بلاده لكرة القدم، المشارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل، بمكافأة في حال وصل الفريق إلى دور الثمانية.
وقال روحاني، خلال مؤتمر صحافي أمس السبت، موجها حديثه إلى اللاعبين: «إذا أهديتمونا أخبارا سارة بتقدمكم، فسنفعل نحن أيضا الشيء نفسه معكم».
وتابع روحاني قائلا إنه رغم الضائقة الاقتصادية في البلاد، «فإنني سأعمل على أن نجمع لكم الأموال بأي طريقة».
وأضاف روحاني أن الشعب لا ينتظر من الفريق معجزة، لكن على الفريق أن يعرف أن الملايين من المشجعين الإيرانيين سيتابعون مبارياته بكل اهتمام، «وربما كانت الفرق الأخرى أقوى، لكن كل ما نريده هو أن نراكم تقاتلون».
تفيد التوقعات بتدني فرص المنتخب الإيراني في اجتياز الدور الأول من المونديال، نظرا لقوة الفرق الثلاثة في المجموعة السادسة التي تضم، إلى جانب إيران، كلا من نيجيريا والأرجنتين والبوسنة والهرسك.
ويخوض المنتخب الإيراني أولى مبارياته في المونديال غدا الاثنين أمام منتخب نيجيريا، وسيواجه نظيره الأرجنتيني في 12 يونيو (حزيران) الحالي، وسيلتقي منتخب البوسنة والهرسك في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.
وكان البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب الإيراني، أكد في تصريحات قبل أيام قليلة أنه يرغب في إطلاق وصف «الخاسر»على فريقه في كأس العالم بالبرازيل، وقال كيروش للصحافة الإيرانية في مقر الفريق بساو باولو: «الناس تتحدث هنا كما لو أن هناك ثلاثة منتخبات فقط في مجموعتنا، ولكن الوضع ليس بمثل هذا السوء، لأننا قد نستغل سوء التقدير هذا في مصلحتنا».



جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.