قلق روسي من «دولة كردية» مدعومة أميركياً

حشود للنظام استعداداً لمعركة غوطة دمشق... وموسكو تؤيد

مقاتلان من المعارضة السورية شمال حلب امس (رويترز)
مقاتلان من المعارضة السورية شمال حلب امس (رويترز)
TT

قلق روسي من «دولة كردية» مدعومة أميركياً

مقاتلان من المعارضة السورية شمال حلب امس (رويترز)
مقاتلان من المعارضة السورية شمال حلب امس (رويترز)

تحذر وثيقة روسية، أعدت كورقة أساسية لـ«منتدى فالداي» المقرب من الكرملين، الذي يعقد في موسكو غداً بمشاركة وزير الخارجية سيرغي لافروف، من أن «نية أميركا البقاء شرق سوريا ونشر وحدات خاصة في مناطق الأكراد سيؤديان إلى تقوية العناصر الناشئة للدولة الكردية، التي ستعرقل استعادة الوحدة السورية بموجب القرار الدولي 2254».
وتستعرض الوثيقة، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، «قواعد اللعبة» في الشرق الأوسط، باعتبار أن عام 2017 شكل «نقطة انعطاف», ذلك أنه «مع أن أياً من الصراعات الدامية لم ينته بعد، وأن بعضها يتصاعد وسط مخاوف من أن جميع الدول محكومة بالانهيار، فإن بعض التغيير الإيجابي حصل» منه أن «اللاعبين المحليين يبحثون عن حلول سياسية». كما تؤكد أن «الحل السياسي في سوريا بات أولوية عاجلة»، مع ملاحظة أن «بعض النخب في الحكومة السورية، لديهم أمال أكبر في الانتصار العسكري».
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى تخوم الغوطة الشرقية على أطراف دمشق استعداداً لمعركتها.
من جهتها، أكدت قاعدة حميميم الروسية على «فيسبوك» أن موسكو «ستدعم تحركات القوات الحكومية في منطقة خفض التصعيد».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.