مولر يلمح إلى ملاحقة شركاء «المتآمرين»

لافروف وصف اتهاماته للروس بـ«الثرثرة»

روبرت مولر (أ.ف.ب)
روبرت مولر (أ.ف.ب)
TT

مولر يلمح إلى ملاحقة شركاء «المتآمرين»

روبرت مولر (أ.ف.ب)
روبرت مولر (أ.ف.ب)

تمهد اتهامات روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لـ16 فرداً وكياناً روسياً بـ«التآمر» لتوجيه اتهامات لشركاء أميركيين لهؤلاء «المتآمرين» الروس، حسبما رجح خبراء قانونيون.
ورغم أن نائب وزير العدل رود روزنستاين أعلن أول من أمس أن لائحة الاتهام لا تشير إلى أن أي أميركي كان على دراية بالخطة المزعومة، فإنها نصت على أن الروس تآمروا «مع أشخاص معروفين وغير معروفين»، وهو ما قد يشمل أميركيين، حسب وكالة «رويترز».
في هذا السياق، قال المدعي الاتحادي السابق باتريك كوتر: «لو كنت أميركيا وتعاونت بالفعل مع الروس فسأشعر بخوف كبير اليوم».
وفي ميونيخ، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس اتهامات مولر بأنها «ثرثرة»، وقال ردا على سؤال حول لائحة المدعي الخاص الأميركي: «طالما لم تكن لدينا وقائع، فكل ما عداها ثرثرة».
... المزيد
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».