«امرأة» قد تكون أول شخص يطأ القمر هذا القرن

ثلث رواد الفضاء الأميركيين من النساء

رائد الفضاء الأميركي جون يونغ على سطح القمر في رحلة أبولو 16 عام 1972 (أ.ب)
رائد الفضاء الأميركي جون يونغ على سطح القمر في رحلة أبولو 16 عام 1972 (أ.ب)
TT

«امرأة» قد تكون أول شخص يطأ القمر هذا القرن

رائد الفضاء الأميركي جون يونغ على سطح القمر في رحلة أبولو 16 عام 1972 (أ.ب)
رائد الفضاء الأميركي جون يونغ على سطح القمر في رحلة أبولو 16 عام 1972 (أ.ب)

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي، وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بالعمل على إرسال دفعة جديدة من رواد فضاء إلى القمر.
وأكد حينها أن الأمر لن يقتصر على رفع العلم الأميركي فحسب، بل دعا إلى إقامة قاعدة لإرسال رحلة إلى المريخ، وربما إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأفادت الدكتورة إلين أوتشوا، رئيسة مركز جونسون الفضائي التابع لـ«ناسا»، بأن العنصر النسائي هذه المرة سيكون بارزاً بامتياز، إذ إن ثلث رواد الفضاء الأميركيين اليوم هم نساء.
وأشارت إلى أن أول شخص سيضع قدمه على القمر هذا القرن، قد يكون «امرأة».
وكان للنساء مشاركة مبكّرة في الرحلات المأهولة إلى الفضاء، ولكن لم تصل أي من هذه الرحلات إلى القمر. وبالمجموع، هنالك أكثر من 50 امرأة سافرت إلى الفضاء منذ بدايات الرحلات الاستكشافية.
وبعدما توترت العلاقات الأميركية - الروسية نتيجة التحقيق بالتدخل الروسي في انتخابات 2016، قالت أوتشوا إن أعمال وخطط محطة الفضاء الدولية كانت فوق السياسة دائماً، وأضافت: «لم نتأثر قطّ بأي خلاف سياسي بين البلدين، فهدفنا الأكبر هو استكشاف الفضاء معاً بأمان وفعالية والوصول إلى إنجازات جديدة وتاريخية».
ومع ذلك، اعترفت أوتشوا أن نقطة التحول من تركيز الرئيس السابق باراك أوباما على المريخ إلى تحقيق رغبة دونالد ترمب باستكشاف القمر، «غير فعلياً الكثير بالخطة الزمنية لـ(ناسا)، الأمر الذي قد يؤثر قليلاً على سير العمل»، وتابعت: «كنا دائماً نخطط للقيام بأنشطة في المنطقة القمرية لننطلق منها إلى المريخ، وأعتقد أن رغبة ترمب ستسرع هذه العملية، ولكنها بحاجة إلى تمويل هائل ودراسة مالية واضحة».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.