8 آلاف دولار غرامة لمزارع أسترالي قتل تمساحاً عمره 100 عام

TT

8 آلاف دولار غرامة لمزارع أسترالي قتل تمساحاً عمره 100 عام

غرمت محكمة أسترالية مزارعاً بوسط البلاد مبلغ 10 آلاف دولار أسترالي (8 آلاف دولار أميركي) بتهمة قتل تمساح عمره مائة عام، نظراً لأنه «سأم من فقدان الماشية».
كان المزارع قد أطلق النار على التمساح الذي يبلغ طوله 5.2 متر بين عينيه في نهر قريب من مزرعة بمنطقة روكهابتون بولاية كوينزلاند، وسط البلاد، في سبتمبر (أيلول) الماضي.
واعترف لوك ستيفان أورشارد (31 عاماً) بالذنب في المحكمة، لكنه قال إنه سأم منه لأنه يلتهم عجوله، وأضاف أنه كان يحمي الماشية في محطة بيلمون البحثية، حيث يعمل.
وقال جيس كينغ، أحد محققي الشرطة، للمحكمة إن الخبراء قدروا عمر التمساح بنحو مائة عام، مما يجعله نادراً ومهماً من الناحية الثقافية للمنطقة. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن التماسيح من الحيوانات المحمية في أستراليا، ولا يمكن أن تقتل من دون ترخيص من مسؤولي الحياة البرية، ما لم تفرض تهديداً. وتفرض عقوبة أكبر على من يقتل تماسيح «رمزية»، يزيد طولها أكثر من 5 أمتار.
وحذر خبراء الحياة البرية من أن قتل التماسيح الضخمة سيثير فراغاً في القوة داخل النظام البيئي، مما ينتج عنه أن تصبح التماسيح أكثر عدوانية، حيث تحارب من أجل الهيمنة الإقليمية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.