السعودية تقدم مائتي مبتكر وتنظم 800 فعالية خلال خمسة أيام

ضمن جهودها لبناء مجتمع معرفي .. انطلاق معرض «ابتكار» في الرياض

الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مع الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس غرفة الرياض خلال اطلاق المعرض
الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مع الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس غرفة الرياض خلال اطلاق المعرض
TT

السعودية تقدم مائتي مبتكر وتنظم 800 فعالية خلال خمسة أيام

الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مع الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس غرفة الرياض خلال اطلاق المعرض
الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مع الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس غرفة الرياض خلال اطلاق المعرض

في بادرة نحو تعزيز ثقافة الابتكار والسعي نحو اقتصاد معرفي، انطلق معرض "ابتكار" في العاصمة السعودية الرياض محتضنا أكثر من 200 مبتكر من طلاب التعليم العام ومن جهات أخرى مشاركة.
ويفتتح الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم السعودي، فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والتي تقام على التوالي، والمستمرة حتى الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وبعد جولته بالمعرض، صرح الأمير فيصل بن عبد الله بأن "ابتكار" مبعث اعتزاز، تعكسه الأجنحة والابتكارات المشاركة من تطور ملحوظ في كافة الجوانب، مؤكداً أن المعرض فرصة للمبدعين في الاطلاع على الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات والمساهمة في توطين ثقافة "الابتكار" ثم الوصول بها إلى العالمية.
وشهد المعرض أكثر من مائتي ابتكار، قدمها مائة طالب وطالبة ما زالوا في مراحل التعليم العام، ومائة مبتكر من مختلف الجامعات ومراكز البحوث. وتغطي ابتكارات هذا العام عدداً من المجالات منها المياه، والبترول والغاز والبتروكيماويات، ومخترعات الطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة للمجالات الطبية ومجالات أخرى متنوعة.
ويواكب المعرض أكثر من 800 فعالية مصاحبة، تتنوع بين ورش عمل ومحاضرات والعديد من الأنشطة المصاحبة.
وأشار الدكتور خالد السبتي، أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، إلى أن الإبداع ليس فقط بهدف "الابتكار" وإنما فكر يحمل بين ثناياه أهدافا تخدم المجتمع، مشيداً بالحضور الكبير لحفل الافتتاح والذي يدل على أهمية المعرض ودوره الريادي بالمملكة في هذا المجال.
وأكد خالد الفالح، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" بأن لمعرض "ابتكار" دلائل ومؤشرات كثيرة، أهمها سعي السعودية الدائم لمنافسة دول العالم المتقدمة، مرتكزة في ذلك على رأسمالها المعرفي، القائم على الإبداع والابتكار، لتعزيز تطورها الاجتماعي ونجاحها الاقتصادي، كون الإبداع الحقيقي بمثابة بناء لا ينتهي من الإنجازات.
وعلى خلفية افتتاح المعرض، التقت «الشرق الأوسط» بعبد الرحمن الزحيفي، المخترع بمجال تخصصه الطبي تحديداً في طب التخدير، حيث ابتكر جهاز تثبيت الوريد مع ضاغط لإدخال إبرة الحقن الوريدي، لمساعدة المسعف وطبيب التخدير على الحقن، وتقليل الأخطاء الطبية الناتجة عن نسيان الضاغط على الوريد، والتي قد تؤدي إلى بتر يد المريض بشكل كامل.
ويعتبر الزحيفي أن الجهاز قابل للتطوير، كونه لم يطبق على جسد الإنسان لهذه اللحظة، وقد تضاف إليه بعض التحسينات التقنية، بحيث يحقن المريض تلقائياً بعد تثبيته على الجزء المراد حقنه بالجسم.



الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.


ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

TT

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في السودان، وتداعياتها، والجهود المبذولة بشأنها، لتحقيق الأمن، والاستقرار.

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير السعودية لدى السودان علي حسن جعفر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وصل إلى الرياض، الاثنين، والوفد المرافق له.


رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

TT

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)
الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)

وصل إلى الرياض، الاثنين، عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والوفد المرافق له.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، والسفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، وسفير السودان لدى السعودية، دفع الله الحاج علي عثمان.