بن علوي في الأقصى ويحثّ على زيارته

بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
TT

بن علوي في الأقصى ويحثّ على زيارته

بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)

زار وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي، المسجد الأقصى، أمس، في زيارة نادرة لمسؤول عربي، وحث الدول العربية على تلبية دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة فلسطين والقدس. واعتبر أن مثل هذه الزيارات «تؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الشعوب العربية كلها تقف خلفه». كما شدد على «أن قيام الدولة الفلسطينية ليست هبة، وإنما ضرورة تاريخية وحضارية وجغرافية».
ووصل بن علوي إلى الأقصى من رام الله، وزار المسجد القبلي وقبة الصخرة، ومناطق أخرى واسعة، مستمعاً إلى شروحات من المسؤولين عن المكان. وعبّر بن علوي عن انبهاره بهيبة المكان التاريخية والدينية، وقدم صندوق بخور هدية للأقصى.
وبن علوي هو أول مسؤول عربي يزور الأقصى بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، علماً أن عُمان لا تعترف بإسرائيل. وسبقه إلى ذلك وزراء من الأردن وتركيا المرتبطتين بعلاقات مع إسرائيل.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله