بن علوي في الأقصى ويحثّ على زيارته

بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
TT

بن علوي في الأقصى ويحثّ على زيارته

بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)

زار وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي، المسجد الأقصى، أمس، في زيارة نادرة لمسؤول عربي، وحث الدول العربية على تلبية دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة فلسطين والقدس. واعتبر أن مثل هذه الزيارات «تؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الشعوب العربية كلها تقف خلفه». كما شدد على «أن قيام الدولة الفلسطينية ليست هبة، وإنما ضرورة تاريخية وحضارية وجغرافية».
ووصل بن علوي إلى الأقصى من رام الله، وزار المسجد القبلي وقبة الصخرة، ومناطق أخرى واسعة، مستمعاً إلى شروحات من المسؤولين عن المكان. وعبّر بن علوي عن انبهاره بهيبة المكان التاريخية والدينية، وقدم صندوق بخور هدية للأقصى.
وبن علوي هو أول مسؤول عربي يزور الأقصى بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، علماً أن عُمان لا تعترف بإسرائيل. وسبقه إلى ذلك وزراء من الأردن وتركيا المرتبطتين بعلاقات مع إسرائيل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.