تيلرسون: لا فرق بين ذراعي «حزب الله»

تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)
تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)
TT

تيلرسون: لا فرق بين ذراعي «حزب الله»

تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)
تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه لا فرق بين الذراعين السياسية والعسكرية لـ«حزب الله»، في موقف جاء بعد ساعات على تصريح له من الأردن دعا فيه إلى «الاعتراف بأن (حزب الله) جزء من العملية السياسية في لبنان».
ومن بيروت التي زارها، أمس، لساعات التقى خلالها رؤساء الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري ومجلس النواب نبيه بري، باحثاً قضية النزاع الحدودي بين بيروت وتل أبيب، رأى الوزير الأميركي أن «ضلوع الحزب في النزاعات الإقليمية يهدد أمن لبنان ويزعزع الاستقرار بالمنطقة».
ورافق وصول الوزير الأميركي إلى القصر الرئاسي «إشكال بروتوكولي» نتيجة عدم استقباله من قبل وزير الخارجية جبران باسيل، وتركه ينتظر في القاعة دقائق قبل أن يحضر مع رئيس الجمهورية للقائه، لتعود بعد ذلك رئاسة الجمهورية وتنفي حصول أي خرق، موضحة أن «الوزير الأميركي وصل مبكراً بضع دقائق».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».