ثلث سوريا ونفطها تحت سيطرة أميركا وحلفائها

لافروف يحذّر من التقسيم... وإردوغان يذكِّر بـ«الصفعة العثمانية»

صورة وزعتها فصائل مسلحة لمقاتلين من «داعش» أسرهم معارضون سوريون في جنوب إدلب أمس
صورة وزعتها فصائل مسلحة لمقاتلين من «داعش» أسرهم معارضون سوريون في جنوب إدلب أمس
TT

ثلث سوريا ونفطها تحت سيطرة أميركا وحلفائها

صورة وزعتها فصائل مسلحة لمقاتلين من «داعش» أسرهم معارضون سوريون في جنوب إدلب أمس
صورة وزعتها فصائل مسلحة لمقاتلين من «داعش» أسرهم معارضون سوريون في جنوب إدلب أمس

كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها يسيطرون على 30 في المائة من الأراضي السورية وحقول النفط، علماً بأن مساحة سوريا تبلغ 185 ألف كيلومتر مربع.
وقال تيلرسون عقب انتهاء أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في الكويت أمس: «نحن نشطاء تجاه الدفع نحو (مفاوضات جنيف)، وهناك جهود لتوحيد المعارضة». وأضاف: «نعمل مع روسيا، التي لها النفوذ والتأثير على نظام (بشار) الأسد لتحضره إلى (جنيف) من أجل الوصول إلى سوريا موحدة».
جاء ذلك تزامناً مع عقد نحو 15 وزير دفاع، يمثلون دولاً في التحالف الدولي، اجتماعاً في روما ناقشوا خلاله مواصلة تحركهم المشترك. وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في الطائرة التي أقلته إلى العاصمة الإيطالية «سنتحدث عن المستقبل». وتطرق خصوصاً إلى ضرورة إعادة إطلاق الخدمات العامة في المناطق الواقعة شرق سوريا التي طرد منها تنظيم داعش على أيدي «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة.
في المقابل، حذَّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «خطوات أحادية خطرة» تقوم بها الولايات المتحدة شرق سوريا، قائلاً إن تلك الخطوات «تهدّد بتقويض وحدة البلاد». وأشار إلى قناعة روسية بأن واشنطن «تعمل على ترسيخ وجود طويل جداً وربما للأبد في سوريا».
وأثار إعلان واشنطن عن تقديم دعم مالي إلى «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي غضباً في تركيا قبل زيارة لتيلرسون يبدأها مساء الخميس بلقاء الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي حذر واشنطن من «صفعة عثمانية».
إلى ذلك، أكدت مصادر متقاطعة أمس استسلام المئات من عناصر «داعش» الذين كانوا يهاجمون في الأيام الماضية مناطق خاضعة لفصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي، فيما أفيد عن استنفار واستياء عارم يسود المحافظة بعد مقتل 70 شخصاً خلال 4 أيام نتيجة سلسلة تفجيرات استهدفت قياديين ومقرات لـ«هيئة تحرير الشام».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.