سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا

سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا
TT

سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا

سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا

قاد مهاجم برشلونة الإسباني أليكسيس سانشيس منتخب بلاده تشيلي إلى فوز متوقع على أستراليا 3 - 1 أمس (الجمعة) على ملعب «أرينا بانتانال» في كويابا خلال الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للدور الأول من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم.
وسجل سانشيس الهدف الأول (12) ومرر الثاني لخورخي فالديفيا (14) قبل أن يشارك في الثالث الذي سجله البديل جان بوسيجور في الوقت بدل الضائع (90+1)، فيما حمل هدف أستراليا توقيع تيم كايهل (35).
وأكد جان بوسيجور انتصار تشيلي بالهدف الثالث الذي جاء بتسديدة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحصل فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي على أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية التي تضم أيضا هولندا وإسبانيا.
وشارك لاعب الوسط أرتورو فيدال مع تشيلي منذ البداية بعدما تعافى من جراحة في غضروف الركبة قبل 37 يوما وقرر المدرب خورخي سامباولي أنه لائق للعب.
ومن المفترض أن يلعب فيدال دورا مهما مع تشيلي التي تتطلع للتأهل من المجموعة الصعبة التي تتصدرها هولندا بعد فوزها 5 - 1 على إسبانيا حامل اللقب في وقت سابق اليوم.
ولعب المخضرم مارك بريشيانو منذ البداية مع أستراليا رغم وصوله إلى البرازيل وهو يعاني من آلام في الظهر.



جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.