سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا

سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا
TT

سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا

سانشيس يقود تشيلي إلى فوز سهل أمام أستراليا

قاد مهاجم برشلونة الإسباني أليكسيس سانشيس منتخب بلاده تشيلي إلى فوز متوقع على أستراليا 3 - 1 أمس (الجمعة) على ملعب «أرينا بانتانال» في كويابا خلال الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للدور الأول من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم.
وسجل سانشيس الهدف الأول (12) ومرر الثاني لخورخي فالديفيا (14) قبل أن يشارك في الثالث الذي سجله البديل جان بوسيجور في الوقت بدل الضائع (90+1)، فيما حمل هدف أستراليا توقيع تيم كايهل (35).
وأكد جان بوسيجور انتصار تشيلي بالهدف الثالث الذي جاء بتسديدة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحصل فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي على أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية التي تضم أيضا هولندا وإسبانيا.
وشارك لاعب الوسط أرتورو فيدال مع تشيلي منذ البداية بعدما تعافى من جراحة في غضروف الركبة قبل 37 يوما وقرر المدرب خورخي سامباولي أنه لائق للعب.
ومن المفترض أن يلعب فيدال دورا مهما مع تشيلي التي تتطلع للتأهل من المجموعة الصعبة التي تتصدرها هولندا بعد فوزها 5 - 1 على إسبانيا حامل اللقب في وقت سابق اليوم.
ولعب المخضرم مارك بريشيانو منذ البداية مع أستراليا رغم وصوله إلى البرازيل وهو يعاني من آلام في الظهر.



غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.