مدرب فنلندي يقوم بالحياكة أثناء المشاركة في أولمبياد بيونغ تشانغ

صور تداولها رواد «تويتر» للمدرب الفنلندي أثناء قيامه بالحياكة
صور تداولها رواد «تويتر» للمدرب الفنلندي أثناء قيامه بالحياكة
TT

مدرب فنلندي يقوم بالحياكة أثناء المشاركة في أولمبياد بيونغ تشانغ

صور تداولها رواد «تويتر» للمدرب الفنلندي أثناء قيامه بالحياكة
صور تداولها رواد «تويتر» للمدرب الفنلندي أثناء قيامه بالحياكة

في مشهد قد يبدو متناقضاً، رصدت كاميرات الصحف والقنوات التلفزيونية، المتزلج الفنلندي روب تونتيري، وقد بدا عليه القلق والتوتر الشديدان قبل استعداده للقفز على أحد المنحدرات الثلجية أثناء مشاركته في بطولة الأولمبياد الشتوية في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، بينما أظهرت الكاميرات نفسها مدربه أثناء قيامه بحياكة شيء ما في اللحظة نفسها.
ووفقاً لما نقلته صحيفة «مترو» البريطانية، فإن رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تداولوا لقطات للمدرب الفنلندي أنتي كوسكينن وهو يمسك بإبرة وخيط في يديه يوم السبت الماضي أثناء استعداد تونتيري للقفز على أحد المنحدرات الثلجية، وقد أبدوا تعجبهم الشديد من هذه الصور. وتساءل الجميع عن ماهية الشيء الذي كان يقوم بحياكته.
ووصف أحد رواد «تويتر» في تغريدة المدرب الفنلندي بـ«الهدوء الشديد»، بينما كتب أحدهم: «المدرب الفنلندي يقوم بالحياكة أثناء استعداد تونتيري للقفز! أرجو أن يخبرنا أحد عما يقوم بحياكته بالضبط».
ومن ناحيتها، أكدت اللجنة الأولمبية الفنلندية على حسابها على «تويتر» أن كوسكينن كان يقوم بالفعل بالحياكة، وأوضحت قائلة: «لقد كان كوسكينن يقوم بحياكة بطانية للمولود الجديد للرئيس الفنلندي ساولي نينستو، ويشارك الفريق الفنلندي بأكمله في صنع هذه البطانية».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد المدرب الفنلندي وهو يقوم بالحياكة أثناء بطولة الأولمبياد الشتوية، فقد سبق أن تم رصده في أولمبياد سوتشي 2014 وهو يقوم هو وزملاؤه بحياكة أوشحة كانوا يعتزمون تقديمها كهدية للفريق الفنلندي المتجه إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2016 في ريو دي جانيرو.
وكان الرئيس الفنلندي، الذي يبلغ من العمر 69 عاماً، قد رزق يوم 2 فبراير (شباط) الماضي بطفل من زوجته ييني هوكيو، التي تصغره بتسعة وعشرين عاماً، والتي تزوجها في عام 2009، إلا أنها لم يكتب لها الحمل سوى مؤخراً.


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.