ماذا تعرف عن «جيش الجميلات» في كوريا الشمالية؟

يتعرضن للسجن إذا ما وقعن في الخطأ

فريق المشجعات من كوريا الشمالية (رويترز)
فريق المشجعات من كوريا الشمالية (رويترز)
TT

ماذا تعرف عن «جيش الجميلات» في كوريا الشمالية؟

فريق المشجعات من كوريا الشمالية (رويترز)
فريق المشجعات من كوريا الشمالية (رويترز)

فيما تتجه الأنظار إلى الأولمبياد المقامة حالياً في كوريا الجنوبية، يبرز جيش من الفتيات المشجعات من كوريا الشمالية، والملقب بـ«جيش الجميلات».
وتظهر المشجعات في ترتيب وتأنق خلال التشجيع والهتاف لفريقهن، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ويرتدي الفريق من المشجعات زيهن باللون الأحمر، ويؤدين في انسجام الهتافات التشجيعية، وكذلك الأغنيات الحماسية للفريق في شكل متناسق، كما ترفع المشجعات أعلام بلادهن كوريا الشمالية.
وتواجه أي فتاة تقع في الخطأ في الفريق التشجيعي عقوبة بالسجن.
ففي عام 2006، تم سجن 21 فتاة من فريق التشجيع الكوري الشمالي، بعد أن ذهبن في أحد الأحداث الرياضية في كوريا الجنوبية، وذلك لأنهن تحدثن عن زيارتهن للجنوب، وبحسب «ديلي ميل»، فإنهن نقضن عهداً بعدم التحدث عن رحلتهن، وكان هذا سبب السجن.
وكانت تلك آخر مرة أرسلت كوريا الشمالية وفد المشجعات الجميلات إلى كوريا الجنوبية، تحديداً في عام 2005.
وقد استعان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون بالنساء في الوفد الرسمي لبلاده من أجل التشجيع والهتاف للفرق المشاركة.
وقد وصلت 229 فتاة من فريق المشجعات الأسبوع الماضي إلى بيونغ تشانغ، بعد أن عبرن المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين، وسط حراسة مشددة، ولم يتبادلن الحديث مع الصحافيين الكوريين الجنوبيين.
وبحسب صحيفة «ديلي إكسبريس»، فإن المشجعات يتم اختيارهن بعناية، ويتم فحص تاريخهن العائلي، بالإضافة إلى الولاء للبلاد ولحزب العمال الحاكم.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن معيار الجمال أمر مهم في اختيارهن، خصوصاً أن الحزب يستخدمهن أداة للدعاية لكوريا الشمالية.
وتعد زوجة الزعيم الكوري الشمالي ري سول جو، على رأس هذا الفريق من المشجعات.
وتشير «ديلي ميل» إلى أن المشجعة يجب أن تكون جذابة، وفي أوائل العشرينات من عمرها، ويختارون المشجعات من عائلات موالية للنظام، ويتم الاختيار من جامعات بيونغ يانغ. وتوضح الصحيفة أن الفتاة في الفريق يجب أن يكون طولها أكثر من 1.65 متر.
وظهر فريق التشجيع الكوري الشمالي في الأولمبياد ببيونغ تشانغ في مباراة هوكي الجليد مع سويسرا السبت الماضي، وانتهت بفوز الفريق السويسري بنتيجة 8 مقابل لا شيء.


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.