اشتباكات بين جيش جنوب السودان والمعارضة المسلحة حول مدينة استراتيجية

TT

اشتباكات بين جيش جنوب السودان والمعارضة المسلحة حول مدينة استراتيجية

وقعت اشتباكات جديدة أمس بين جيش جنوب السودان و«الحركة الشعبية» المعارضة بزعامة نائب الرئيس السابق ريك مشار حول مدينة الناصر الاستراتيجية شرق البلاد، في انتهاك جديد لوقف الأعمال العدائية الذي وقعته أطراف النزاع نهاية العام الماضي. وأعلن المتمردون وقف محادثاتهم مع الحكومة في منتدى هيئة «الإيغاد» في أديس أبابا لإحياء تنفيذ اتفاق السلام.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان بيتر هوث في تصريحات بمدينة الناصر إن المتمردين التابعين لمشار شنوا هجوماً على مواقع الحكومة صباح أمس، مشيراً إلى أن المتمردين هاجموا منطقتي نيتور وطور بوت و«تصدت قواتنا للهجوم وردت المتمردين وطردتهم».
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الحكومة لول رواي كوانق في بيان إن اشتباكات وقعت بين قواته وجماعة التمرد التابعة لمشار في الناصر، مؤكداً أن عناصر التمرد تسللت مساء أول من أمس وخطفت موظفاً حكومياً. وتابع: «شنت قوات التمرد الهجوم على رئاسة الولاية صباحاً». ولم يشر إلى الخسائر من الجانبين.
غير أن المتحدث باسم قوات المعارضة المسلحة وليم قاتجياس دينق اتهم الجيش الحكومي بشن هجوم واسع على موقع قواته خارج مدينة الناصر. وقال إن الاشتباكات وقعت في منطقتي نيتوت وطوربوت. وأضاف أن القوات الحكومية خرجت من مدينة الناصر التي تتحصن فيها وشنت هجوماً على مواقع قواته التي تصدت للهجوم وقتلت 37 من جنود الحكومة وفقدت 3 من صفوفها.
وبسبب الاشتباكات التي شهدتها مدينة الناصر أعلنت «الحركة الشعبية» في المعارضة بزعامة مشار تعليق المفاوضات الجارية في أديس أبابا. وقال المتحدث باسم المعارضة إيمانويل أبان في بيان إن مجموعته قاطعت اجتماعاً الأمس احتجاجاً على هجوم القوات الحكومية على المناطق التي تسيطر عليها قواته حول مدينة الناصر، مؤكداً مقاطعة الفصائل الأخرى للمحادثات الجارية في أديس أبابا بشأن إحياء تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة في أغسطس (آب) 2015. معتبراً أن الهجوم «خرق آخر» من قبل الحكومة على اتفاق وقف العدائيات الذي وقع نهاية العام الماضي.
من جهته، طالب وزير الإعلام جنوب السودان المتحدث باسم الحكومة مايكل مكواي وفد المعارضة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وقال إن وفده ووسطاء «الإيغاد» يحاولون إقناع رئيس وفد المعارضة هنري إدوار بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وأضاف: «أناشد إخواني في المعارضة الذين قاطعوا المحادثات بأن يعودوا إلى طاولة المفاوضات حتى نقدم السلام إلى شعبنا في جنوب السودان».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».