«صافرة» بوتين أوقفت الاشتباك الإسرائيلي ـ الإيراني

«صافرة» بوتين أوقفت الاشتباك الإسرائيلي ـ الإيراني
TT

«صافرة» بوتين أوقفت الاشتباك الإسرائيلي ـ الإيراني

«صافرة» بوتين أوقفت الاشتباك الإسرائيلي ـ الإيراني

واصلت موسكو تحركاتها الدبلوماسية لمحاصرة تداعيات الموقف الناشئ عن إسقاط الطائرة الإسرائيلية والضربات المكثفة في سوريا، بحيث تصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكأنه «حكم أطلق صافرة النهاية» في اشتباك إسرائيلي - إيراني.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن بلاده تعمل مع «الشركاء» لمنع تدهور الموقف، ونبه إلى ضرورة «عدم السماح بتدهور الموقف أكثر».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمام المجلس الوزاري الأمني المصغر في حكومة بنيامين نتنياهو، أمس، أن نحو «نصف منصات الصواريخ أرض - جو الإيرانية - السورية دمرت خلال الغارات» يوم السبت. وأفيد بأن إسرائيل «كانت تنوي الاستمرار في تدمير بقية منصات الصواريخ، لكن نتنياهو أمر بوقف العملية في أعقاب المحادثة الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين» التي استمع فيها إلى «تبرم موسكو من التصعيد وتحذير من المساس بمصالح روسيا في سوريا».
وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن الانطباع الذي يسود في القيادة الإسرائيلية هو أن «الرئيس بوتين تصرف في هذه القضية مثل حكم المباراة الذي أطلق صافرة النهاية للمواجهة بين إسرائيل وإيران في نهاية الأسبوع وجميع اللاعبين انصاعوا لقراره».
إلى ذلك، بعث المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، رسالة إلى مجلس الأمن حضه فيها على «الطلب من الحكومة السورية وقف السلوك العدواني والتحريض الإيراني على تصعيد العنف».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله