احتياجات العراق... 22 مليار دولار عاجلاً و66 ملياراً لاحقاً

بغداد طرحت 157 مشروعاً استثمارياً في مؤتمر الكويت

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ومستشار الديوان الأميري محمد أبو الحسن في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ومستشار الديوان الأميري محمد أبو الحسن في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت أمس (إ.ب.أ)
TT

احتياجات العراق... 22 مليار دولار عاجلاً و66 ملياراً لاحقاً

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ومستشار الديوان الأميري محمد أبو الحسن في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ومستشار الديوان الأميري محمد أبو الحسن في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت أمس (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة العراقية أمس، مع انطلاق مؤتمر المانحين في الكويت، أن إعادة إعمار العراق بعد حرب دامت ثلاث سنوات على تنظيم داعش الإرهابي ستكلف أكثر من 88 مليار دولار.
وقال وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي في افتتاح المؤتمر إن بلاده بحاجة إلى 88.2 مليار دولار لإعادة بناء ما دمرته النزاعات وآخرها الحرب ضد «داعش». وتلقى العراق أولى نفحات المساعدات الإنسانية، بتوصل المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق إلى جمع تعهدات بقيمة 330.130 مليون دولار من مختلف الجهات المشاركة في مؤتمر الكويت.
إلى ذلك، قال مدير عام وزارة التخطيط العراقية قصي عبد الفتاح إن إعادة إعمار العراق تتطلب جمع 22 مليار دولار بشكل عاجل، و66 مليار دولار أخرى على المدى المتوسط. ونشر العراق قائمة بنحو 157 مشروعا سيسعى للحصول على استثمارات أجنبية لها خلال المؤتمر الذي يحضره ما يقرب من 1900 ممثل لحكومات أجنبية وشركات خاصة ومنظمات مجتمع مدني.
بدوره، قال مصطفى الهيتي، مدير «صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية» في أولى جلسات المؤتمر: «بدأنا ببعض الخطوات لإعادة الإعمار. لكن لم نستطع إنجاز أكثر من واحد في المائة مما يحتاج إليه العراق»، مشيرا إلى وجود 2.5 مليون نازح بحاجة للمساعدة، وتضرر 138 ألف منزل ودمار أكثر من نصف هذا العدد جراء الحرب مع تنظيم داعش.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».