الإمارات تطلق منطاداً يحمل اسم الملك سلمان

تقديراً لجهوده في المحافظة على المكاسب الخليجية والعربية

المنطاد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين (واس)
المنطاد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين (واس)
TT

الإمارات تطلق منطاداً يحمل اسم الملك سلمان

المنطاد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين (واس)
المنطاد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين (واس)

أطلق فريق منطاد الإمارات (السبت) في السعودية المنطاد الذي يحمل اسم «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز» تقديرا من قيادة الإمارات وشعبها لجهوده الكبيرة في المحافظة على المكاسب الخليجية والعربية أجمع في شتى المجالات.
وأوضح الكابتن طيار عبد العزيز ناصر المنصوري، رئيس منطاد الإمارات في مؤتمر صحافي عقده بهذه المناسبة أن رسالة وجهود خادم الحرمين الشريفين الإنسانية الكبيرة وصلت إلى جميع أنحاء العالم من خلال حرصه على نشر الاستقرار والأمن في دول المنطقة التي برزت إما من خلال الدعم والمشاركة المباشرة أو من خلال دعم شعوبها بالدواء ومحاربة الجوع والفقر وسعيه في بناء البنية التحتية للمراكز التعليمة والمراكز الصحية لإيجاد مجتمعات عصية على استدراجها من قبل الفكر الضال الذي حصد أرواح أبناء المنطقة والكثير من أبرياء العالم، مؤكداً أهمية الإنسان الذي يعده ثروة الأوطان الأولى.
وأوضح أن دولة الإمارات وقيادتها برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أكدت على ركيزة العلاقات الأخوية العميقة بين البلدين، وهذا العمل الدولي يقوم عليه أبناؤها ضمن سعيهم في تقدير جهود خادم الحرمين الشريفين الرامية لنشر السلم الإقليمي والدولي والمحافظة على مكتسبات الأمة العربية والإسلامية أجمع.
وأفاد المنصوري بأن منطاد خادم الحرمين الشريفين سيشارك برسالته الإنسانية في الكثير من الدول العالمية في احتفالاتهم الوطنية والثقافية ومنها جميع الدول التي تقيم مثل هذه الاحتفالات والتجمعات السنوية التي يهدف من خلالها طاقم الفريق في التعريف بالمكانة الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين في قلوب أبناء وشباب الخليج والأمة العربية والإسلامية عامة.
وبيّن رئيس منطاد الإمارات، أن إطلاق منطاد الحرمين الشريفين هو نتاج الغرس المستمر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لروح الأخوة ومحبة الأوطان في نفوس أبناء وشباب الإمارات وحثهم على نشر رسالة المحبة والتعاون والإخاء في شعوب وأبناء مجلس التعاون وإلى جميع شعوب العالم.
وضمن المجال الفني أشار إلى عزم منطاد الإمارات إطلاق مهرجان وملتقى دولي يتوج باسم خادم الحرمين الشريفين وبمشاركة دولية واسعة خلال الدورة التاسعة والثلاثين لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي سيعكس من خلاله الفريق قوة ومتانة منظومة مجلس التعاون الخليجي التي كان لحكمة قيادته الرشيدة في المحافظة على مكاسبه الوطنية التي تحققت بفضل قادة وشعوب الخليج على مدى ثمانية وثلاثين عاما ليصبح مجلس التعاون الخليجي أهم المنظومات القومية والشعبية في مد جسور التواصل بين الشعوب المنطقة والعالم.
من جهته أكد مدير منطاد الإمارات عبد الرحمن عبد الله نقي متانة العلاقات الإماراتية السعودية التي كانت أهم الركائز التي صاغت العمل الكبير في تصنيع الطيران عالميا بمنطاد خادم الحرمين الشريفين الذي سيطبع في قلوب وعيون كل أبناء المنطقة والدول التي سيحلق خلالها منطاد خادم الحرمين الشريفين على مدار العام حيث يهدف من خلاله الفريق لرسم لوحات التلاحم بين البلدين ولونه دماء شهداء البلدين الطاهرة الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن شرعية الأمة العربية في ميادين اليمن، كما سينقل الفريق الملاحم البطولية التي استلزمت تضحيات جسيمة في حب الوطن والأمة خلال جولاته العالمية لجميع شعوب العالم ضمن مسيرة تعريفية بجهود خادم الحرمين الشريفين في محاربة العنف والإرهاب بجميع أشكاله.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.