أحمدي نجاد يهاجم أركان النظام

مساعده المتهم بالفساد لمح إلى تورط قادة «فيلق القدس»

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)
TT

أحمدي نجاد يهاجم أركان النظام

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)

واصل الرئيس الإيراني السابق وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، انتقاداته لكبار المسؤولين الإيرانيين بسبب سوء الإدارة وتدهور الأوضاع المعيشية، مطالباً برحيل مسؤولين «يفتقرون للشرعية».
وألقى أحمدي نجاد خطاباً مساء أول من أمس بمناسبة «ذكرى الثورة» بحضور المئات من أنصاره في مدينة رشت، شمال البلاد، لفت فيه إلى «شرخ كبير» بين الأوضاع الحالية و«شعارات الثورة»، متهماً مسؤولين بالعمل على «إعلان نهاية الثورة» واعتبارها مصدر «تراجع الأوضاع وسوء إدارة أصحاب القرار».
وتساءل أحمدي نجاد عما إذا كانت غاية «الثورة» هي «التمييز والفساد ونهب الأموال»، متهماً أطرافا سياسية بالتعالي على فئات المجتمع الإيراني واحتكار ثرواته. وقال متسائلاً: «كيف يعاني شعب يملك ثروات هائلة من مشكلات من بينها الفقر والتمييز؟».
في سياق متصل، طالب مساعد أحمدي نجاد التنفيذي، حميد بقايي، قبل مثوله أمام القضاء بتهمة الفساد، بمحاكمة قادة «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري إذا أُدين هو بالفساد، لافتاً إلى تصفيات متوقعة نتيجة صراعات داخلية في صفوف «الحرس الثوري».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.