خلاف على الأولويات يسبق تيلرسون إلى لبنان

واشنطن تطرح دور «حزب الله»... وبيروت «الجدار الإسرائيلي»

جانب من أعمال الحفر التي تقوم بها إسرائيل لبناء جدار حدودي قرب بلدة الناقورة في جنوب لبنان أمس.(أ.ف.ب)
جانب من أعمال الحفر التي تقوم بها إسرائيل لبناء جدار حدودي قرب بلدة الناقورة في جنوب لبنان أمس.(أ.ف.ب)
TT

خلاف على الأولويات يسبق تيلرسون إلى لبنان

جانب من أعمال الحفر التي تقوم بها إسرائيل لبناء جدار حدودي قرب بلدة الناقورة في جنوب لبنان أمس.(أ.ف.ب)
جانب من أعمال الحفر التي تقوم بها إسرائيل لبناء جدار حدودي قرب بلدة الناقورة في جنوب لبنان أمس.(أ.ف.ب)

برز، أمس، خلاف على الأولويات بين الجانبين اللبناني والأميركي، قبل أيام من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى بيروت, فبينما يُتوقع أن يُطرح لبنان ملف التوتر الحدودي الناشئ جنوباً مع الوزير الأميركي، فإن مساعد الأخير ديفيد ساترفيلد يثير دور «حزب الله» في هذا التوتر.
وقالت مصادر لبنانية رسمية لـ«الشرق الأوسط»، إن ساترفيلد «قدم مقترحات سيدرسها لبنان»، مشيرة إلى أن «المقترحات تهدف إلى الحد من أي قلق أو مشكلات يمكن أن تؤثر سلبا في الاستقرار». ولفتت المصادر إلى أن أهداف زيارة تيلرسون ستكون مختلفة عن عناوين زيارة ساترفيلد «لكونها تأتي ضمن جولة إقليمية ستناقش ملفات كثيرة وكبيرة مرتبطة بالمنطقة». وقالت المصادر: «لكن بما أن ملف التوتر الحدودي مع إسرائيل في البر والبحر بات طارئاً، فمن المؤكد أن المسؤولين اللبنانيين سيطرحونه خلال اللقاءات مع تيلرسون».
وكشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، عن أن الحكومة الإسرائيلية توجهت إلى ساترفيلد الذي التقى، أمس، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بادعاء أن «المشكلة الأساس كانت وستبقى في نشاط (حزب الله) العسكري لصالح إيران».
إلى ذلك، تعهد وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل، أمس، بأنه سيكون هناك تنقيب كامل في منطقة الامتياز البحرية رقم 9، التي يقع جزء منها في المياه المتنازع عليها مع إسرائيل، وذلك بموازاة إعلان لبنان أنه وقع أول عقوده للتنقيب والإنتاج للنفط والغاز البحريين في منطقتي امتياز، هما البلوك البحري رقم 4 في الشمال، والبلوك 9 في الجنوب.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله