استطلاع للرأي يرشح البرازيل والأرجنتين للفوز بكأس العالم

32 مدربا موندياليا توقعوا نيل ميسي أفضل لاعب في البطولة

لوف  -  فان غال
لوف - فان غال
TT

استطلاع للرأي يرشح البرازيل والأرجنتين للفوز بكأس العالم

لوف  -  فان غال
لوف - فان غال

مع انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل، أكد البعض أن هذه البطولة ستشهد القليل من المفاجآت، على الأقل من وجهة نظر بعض المدربين المشاركين مع منتخبات بلادهم في هذه البطولة.
وأكد 11 من هؤلاء المدربين أن منتخبات البرازيل وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين هي الأكثر ترشيحا للفوز باللقب في 13 يوليو (تموز) المقبل، كما أكد هؤلاء المدربون أن البطولة لن تشهد مفاجآت تتعلق بأفضل لاعب في المونديال البرازيلي، وأن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيتصدر قائمة أفضل اللاعبين في البطولة وسيتبعه كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار دا سيلفا. وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة الأنباء الألمانية بين 11 من مدربي المنتخبات الـ32 المشاركة في البطولة، أن معظم الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب البرازيلي، حيث حصل على 11 صوتا مقابل ثمانية أصوات للمنتخب الألماني ومثلها للمنتخب الإسباني مقابل سبعة أصوات للتانغو الأرجنتيني.
وتضمن الاستطلاع سؤالين هما ترشيح ثلاثة منتخبات للفوز باللقب والثاني عن اللاعبين الثلاثة المنتظر ظهورهم كأفضل نجوم للبطولة. وقال لويس فان غال، المدير الفني للمنتخب الهولندي: «المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني هما أقوى المرشحين لأن التاريخ يظهر أن منتخبات أميركا الجنوبية تفوز دائما ببطولات كأس العالم التي تقام في الأميركتين. ثم يأتي المنتخب الألماني لأن لديه لاعبين متميزين».
وقال تشيزاري برانديللي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي: «منتخبات البرازيل وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين هي أقوى أربعة فرق مشاركة في البطولة».
وبخلاف هذه الفرق الأربعة الكبيرة، ذكر المدرب الفرنسي صبري لموشي، المدير الفني للمنتخب الإيفواري فريقا آخر مرشحا وهو المنتخب الكولومبي.
ويرى ميجيل هيريرا، المدير الفني للمنتخب المكسيكي، أن ميسي هو المرشح الأبرز والذي لا يقاوم لصدارة قائمة أفضل لاعبي البطولة. وقال هيريرا: «الجميع ينتظرون ميسي ليتقدم خطوة إلى الأمام وهي الخطوة التي يرى كثيرون أنه لا يزال يفتقدها. بالنسبة لي، ميسي لا يعاني من أي قصور ولا ينقصه أي شيء. إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم. وإذا أراد كريستيانو رونالدو ونيمار القفز للأمام والالتحاق بقائمة العظماء، فإنها فرصتهما الكبيرة». ولم تختلف رؤية الألماني أوتمار هيتزفيلد، المدير الفني للمنتخب السويسري، عن الاتجاه السائد، حيث قال: «إنني على قناعة بأن المرشحين الكبار هم منتخبات البرازيل وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين، وأن اثنين منها سيصلان للنهائي». وقال الألماني الآخر يورجن كلينسمان، المدير الفني للمنتخب الأميركي: «البرازيل وألمانيا وإسبانيا».
كما اتفق الألماني فولكر فينكه، المدير الفني للمنتخب الكاميروني مع مواطنه كلينسمان، وقال: «كانت هناك أربع بطولات سابقة لكأس العالم أقيمت في أميركا الجنوبية، وفي كل منها كان الفوز باللقب من نصيب أحد منتخبات أميركا الجنوبية. ولهذا، فإن فرصة فوز منتخب من أميركا الجنوبية بلقب المونديال البرازيلي ستكون هائلة. المنتخب البرازيلي في المقدمة ونظيره الأرجنتيني لا يبتعد عنه كثيرا».
كما يرى فان جال أن المنتخب الألماني: «سيكون منافسا قويا وصعبا للأرجنتين والبرازيل. وأن المنتخب الإسباني يؤدي بشكل جيد دائما، ولكن عليه أولا أن يتغلب علينا في سالفادور وهذا لن يكون سهلا».
وقال كيروش، إن النهاية لن تختلف عن سابقاتها في 19 بطولة ماضية لكأس العالم، وإن اللقب سيكون من نصيب أحد المنتخبات الثمانية التي سبق لها الفوز باللقب.
وقال كيروش: «المنتخبان الألماني والبرازيلي سيكونان هناك، وأيضا المنتخبان الأرجنتيني والإسباني. ولكن لا يمكننا تجاهل هولندا والبرتغال وإيطاليا وأوروغواي والإكوادور ونيجيريا. أحد هذه المنتخبات يمكنه المنافسة على ميدالية. كأس العالم بسيط تماما، من بين العمالقة الكبار سيصل اثنان أو ثلاثة للنهاية».



«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
TT

«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)

أعلن البنتاغون، اليوم، أنه يرصد تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية ومواقع عسكرية حساسة، مشيراً إلى أنه لا يشكل أي تهديد مباشر، وذلك قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين، أكبر خصوم واشنطن.
وبناء على طلب الرئيس جو بايدن، بحث البنتاغون في إمكان إسقاط المنطاد، لكنه تقرر في نهاية المطاف عدم فعل ذلك بسبب المخاطر التي يشكلها تساقط الحطام على الناس حسبما صرح للصحافيين مسؤول دفاعي كبير طلب عدم كشف اسمه.
وقال: «ليس لدينا أدنى شك في أن المنطاد مصدره الصين».
وأضاف: «نتخذ خطوات لحماية أنفسنا في مواجهة عملية جمع معلومات حساسة»، مشدداً على «القيمة المحدودة للمنطاد لناحية جمع معلومات استخبارية».
وتابع المصدر: «اعتبرنا أن المنطاد كبير بما يكفي ليتسبب الحطام بأضرار» إذا تم إسقاطه في منطقة مأهولة.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن قيادة الدفاع الفضائي للولايات المتحدة وكندا (نوراد) تراقب مسار المنطاد.
وأضاف في بيان: «المنطاد يحلق حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية. ولا يشكل تهديداً عسكرياً أو جسدياً لمن هم على الأرض».