اختبار صعب لنابولي المتصدر... ويوفنتوس يترصد سقوطه لاعتلاء القمة

فرصة ذهبية لإنتر ميلان للعودة إلى سكة الانتصارات... وروما يأمل في مواصلة صحوته

نابولي يتطلع لتخطي لاتسيو والتشبث بالصدارة (إ.ب.أ)
نابولي يتطلع لتخطي لاتسيو والتشبث بالصدارة (إ.ب.أ)
TT

اختبار صعب لنابولي المتصدر... ويوفنتوس يترصد سقوطه لاعتلاء القمة

نابولي يتطلع لتخطي لاتسيو والتشبث بالصدارة (إ.ب.أ)
نابولي يتطلع لتخطي لاتسيو والتشبث بالصدارة (إ.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختبارا صعبا في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم عندما يستضيف لاتسيو الثالث، في وقت يملك فيه يوفنتوس حامل اللقب ومطارده المباشر فرصة انتزاع الريادة عندما يلتقي مضيفه فيورنتينا اليوم في الافتتاح.
ويتصدر نابولي بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس بطل الأعوام الستة الأخيرة وبفارق 14 نقطة أمام لاتسيو الباحث عن وضع حد لخسارتين متتاليتين أبعدتاه كثيرا عن المنافسة على اللقب وصعبت مهمته في المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وهي المرة الثالثة على التوالي التي يلعب فيها يوفنتوس قبل نابولي، ونجح الفريق الجنوبي في المرتين السابقتين في استعادة الصدارة من غريمه، بيد أن المهمة لن تكون سهلة في المرحلة الرابعة والعشرين لأن رجال المدرب ماوريتسيو ساري سيصطدمون برغبة قوية لممثل العاصمة في كسب النقاط الثلاث.
كما أن ساري يعلم جيدا أن لاتسيو هو أحد فريقين تغلبا على يوفنتوس هذا الموسم عندما تفوق عليه 2 - 1 في تورينو في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ملحقا به الخسارة الأولى على أرضه منذ عامين. في المقابل، يدرك رجال المدرب سيموني إينزاغي جيدا أن أي تعثر سيكلفهم المركز الثالث في ظل المنافسة القوية والشرسة من إنترميلان وروما اللذين يبحثان بدورهما عن وقف نزيف النقاط وتبدو مهمتهما سهلة أمام كل من بولونيا وبينيفينتو. وسيسعى لاتسيو إلى رد الاعتبار لخسارته المذلة على أرضه أمام نابولي 1 - 4 في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، علما بأن مواجهة الفريقين غدا ستكون أفضل استعداد لاستحقاقهما القاري حيث يلعب نابولي مع ضيفه لايبزيغ الألماني، ويحل لاتسيو ضيفا على ستيوا بوخارست الروماني الخميس المقبل في ذهاب دور الـ32 لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وفي المباراة الثانية، يبدأ يوفنتوس استعداده لاستضافة توتنهام الإنجليزي الثلاثاء المقبل في ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما يحط الرحال في فلورنسا لمواجهة فيورنتينا الحادي عشر. ويدخل فريق «السيدة العجوز» المباراة بعد فوزه الساحق على ساسوولو 7 - 1 بينها هاتريك لمهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين وثنائية للاعب وسطه الألماني سامي خضيرة، ويطمح على غرار نابولي إلى فوزه الثامن على التوالي والـ20 هذا الموسم. ويمني مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري النفس بكسب النقاط الثلاث ورفع المعنويات قبل استضافة توتنهام وإن كان سيفتقد لخدمات الفرنسي بليز ماتويدي والأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو والألماني بينيديكت هوفيديس بسبب الإصابة.
وحذر المهاجم الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيش قائلا: «علينا أولا التفكير في رحلة فيورنتينا، وإذا حققنا نتيجة جيدة أنا متأكد بأننا سنكون في أفضل حال أمام توتنهام». في المقابل، قال مدافع فيورنتينا الدولي ديفيدي استوري: «يجب ألا نخاف من مواجهة يوفنتوس»، مضيفا: «إذا شعروا بأننا خائفين، يجب أن نقول وداعا، وحكمنا على أنفسنا بالموت». وتابع: «غونزالو هيغواين هو الخطر رقم واحد، إنه لا يرحم، إذا تركت له مساحة 30 سنتيمترا فقط يقضي عليك».
وعلى غرار لاتسيو، يسعى إنترميلان إلى العودة إلى سكة الانتصارات لضمان البقاء ضمن دائرة المنافسة على المقعدين الأخيرين المؤهلين لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعد ابتعاده عن المقعدين الأوليين والمنافسة على لقب الدوري (يتخلف بفارق 15 نقطة عن نابولي). ويملك إنترميلان فرصة ذهبية للعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثماني الأخيرة (خسارتان و6 تعادلات بينها 5 متتالية) عندما يستضيف بولونيا الثاني عشر. وتراجعت نتائج إنتر ميلان بشكل مخيف في الآونة الأخيرة ويعود فوزه الأخير إلى 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فبعدما كان يتصدر الترتيب، تراجع إلى المركز الرابع. وسيستعيد إنترميلان خدمات قائده وهدافه المهاجم الدولي الأرجنتيني ماورو إيكاردي بعد تعافيه من إصابة عضلية حرمته من المشاركة أمام ضيفه كروتوني حيث حقق الفريق تعادلا مخيبا (1 - 1).
ويأمل روما في مواصلة صحوته عندما يستضيف بينيفينتو صاحب المركز الأخير وذلك بعدما حقق الأسبوع الماضي فوزه الأول في المباريات السبع الأخيرة (3 تعادلات ومثلها هزائم). واعترف مدرب بينيفينتو روبرتو دي تسيربي بصعوبة مهمة فريقه صاحب 7 نقاط فقط في 23 مباراة، على ملعب «الأولمبيكو» وذلك على الرغم من وافديه الجديدين صاحبي الخبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز سابقا المدافع الفرنسي بكاري سانيا (آرسنال ومانشستر سيتي) ولاعب الوسط البرازيلي ساندرو (توتنهام وكوينز بارك رينجرز ووست بروميتش البيون). وقال دي تسيربي: «إذا نجحنا في ضمان عودة هذين اللاعبين إلى مستواهما السابق، فإنهما سيكونان مفتاحا بالنسبة لنا». وأضاف: «من حيث روح الفريق والتفاهم ليست لحظة مثالية بالنسبة لنا أن نواجه فريقا كبيرا مثل روما»، موضحا: «يجب أن نكون شجعانا لكننا سنكون مستعدين». ويلعب غدا أيضا سبال مع ميلان، وكروتوني مع أتالانتا، والأحد ساسوولو مع كالياري، وتورينو مع أودينيزي، وكييفو مع جنوا، وسمبدوريا مع فيرونا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.