أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح، صاروخاً حاملاً أول سيارة إلى الفضاء، في خطوة عدَّها صاحب الشركة الملياردير إيلون ماسك انتصاراً. وحمل الصاروخ «فالكون هيفي» الذي يعادل طوله مبنى مكوناً من 23 طابقاً سيارة «تسلا رودستار» حمراء اللون إلى الفضاء كحمولة تجريبية. وترك الصاروخ أثناء انطلاقه من منصة في مركز كيندي للفضاء في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في الساعة 3:45 عصر أول من أمس، سُحُباً من البخار والدخان والرماد.
وقال ماسك في مؤتمر صحافي إن مركبة الإطلاق سقطت في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومتراً في الساعة. وأشاد إمبراطور وادي السيليكون بعملية الإطلاق واصفاً إياها بالانتصار و«مبعث راحة كبرى».
ومن المفتَرَض أن توضع السيارة «تسلا رودستار» في مدار شمسي افتراضي وفي مسار يجعلها تبعد عن الأرض بنفس مسافة بُعد كوكب المريخ عنها.
وكانت «سبيس إكس» قد أعلنت عزمها استخدام الصاروخ «فالكون هيفي» لإرسال اثنين من السائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما. لكن ماسك قال إنه يميل الآن إلى تأجيل هذه المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى في شركته.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله