أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح، صاروخاً حاملاً أول سيارة إلى الفضاء، في خطوة عدَّها صاحب الشركة الملياردير إيلون ماسك انتصاراً. وحمل الصاروخ «فالكون هيفي» الذي يعادل طوله مبنى مكوناً من 23 طابقاً سيارة «تسلا رودستار» حمراء اللون إلى الفضاء كحمولة تجريبية. وترك الصاروخ أثناء انطلاقه من منصة في مركز كيندي للفضاء في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في الساعة 3:45 عصر أول من أمس، سُحُباً من البخار والدخان والرماد.
وقال ماسك في مؤتمر صحافي إن مركبة الإطلاق سقطت في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومتراً في الساعة. وأشاد إمبراطور وادي السيليكون بعملية الإطلاق واصفاً إياها بالانتصار و«مبعث راحة كبرى».
ومن المفتَرَض أن توضع السيارة «تسلا رودستار» في مدار شمسي افتراضي وفي مسار يجعلها تبعد عن الأرض بنفس مسافة بُعد كوكب المريخ عنها.
وكانت «سبيس إكس» قد أعلنت عزمها استخدام الصاروخ «فالكون هيفي» لإرسال اثنين من السائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما. لكن ماسك قال إنه يميل الآن إلى تأجيل هذه المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى في شركته.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين