أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح، صاروخاً حاملاً أول سيارة إلى الفضاء، في خطوة عدَّها صاحب الشركة الملياردير إيلون ماسك انتصاراً. وحمل الصاروخ «فالكون هيفي» الذي يعادل طوله مبنى مكوناً من 23 طابقاً سيارة «تسلا رودستار» حمراء اللون إلى الفضاء كحمولة تجريبية. وترك الصاروخ أثناء انطلاقه من منصة في مركز كيندي للفضاء في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في الساعة 3:45 عصر أول من أمس، سُحُباً من البخار والدخان والرماد.
وقال ماسك في مؤتمر صحافي إن مركبة الإطلاق سقطت في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومتراً في الساعة. وأشاد إمبراطور وادي السيليكون بعملية الإطلاق واصفاً إياها بالانتصار و«مبعث راحة كبرى».
ومن المفتَرَض أن توضع السيارة «تسلا رودستار» في مدار شمسي افتراضي وفي مسار يجعلها تبعد عن الأرض بنفس مسافة بُعد كوكب المريخ عنها.
وكانت «سبيس إكس» قد أعلنت عزمها استخدام الصاروخ «فالكون هيفي» لإرسال اثنين من السائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما. لكن ماسك قال إنه يميل الآن إلى تأجيل هذه المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى في شركته.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.