أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أول سيارة إلى الفضاء

لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس»  تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار»  في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو بثتها شركة «سبيس إكس» تظهر «رجل فضاء» في السيارة «تيسلا رودستار» في المدار بعد إطلاقها أول من أمس (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «سبيس إكس» بنجاح، صاروخاً حاملاً أول سيارة إلى الفضاء، في خطوة عدَّها صاحب الشركة الملياردير إيلون ماسك انتصاراً. وحمل الصاروخ «فالكون هيفي» الذي يعادل طوله مبنى مكوناً من 23 طابقاً سيارة «تسلا رودستار» حمراء اللون إلى الفضاء كحمولة تجريبية. وترك الصاروخ أثناء انطلاقه من منصة في مركز كيندي للفضاء في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في الساعة 3:45 عصر أول من أمس، سُحُباً من البخار والدخان والرماد.
وقال ماسك في مؤتمر صحافي إن مركبة الإطلاق سقطت في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومتراً في الساعة. وأشاد إمبراطور وادي السيليكون بعملية الإطلاق واصفاً إياها بالانتصار و«مبعث راحة كبرى».
ومن المفتَرَض أن توضع السيارة «تسلا رودستار» في مدار شمسي افتراضي وفي مسار يجعلها تبعد عن الأرض بنفس مسافة بُعد كوكب المريخ عنها.
وكانت «سبيس إكس» قد أعلنت عزمها استخدام الصاروخ «فالكون هيفي» لإرسال اثنين من السائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما. لكن ماسك قال إنه يميل الآن إلى تأجيل هذه المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى في شركته.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».