قلق إيراني من «تورا بورا» كردية

أنباء عن «تجنيد داعشي» على حدودها الغربية

عناصر من الأمن ينتشرون خلال هجوم تنظيم داعش على مقر البرلمان الإيراني بوسط طهران في 7 يونيو الماضي
عناصر من الأمن ينتشرون خلال هجوم تنظيم داعش على مقر البرلمان الإيراني بوسط طهران في 7 يونيو الماضي
TT

قلق إيراني من «تورا بورا» كردية

عناصر من الأمن ينتشرون خلال هجوم تنظيم داعش على مقر البرلمان الإيراني بوسط طهران في 7 يونيو الماضي
عناصر من الأمن ينتشرون خلال هجوم تنظيم داعش على مقر البرلمان الإيراني بوسط طهران في 7 يونيو الماضي

يساور النظام الإيراني قلق من منطقة على الحدود الإيرانية - العراقية يسميها سكانها «تورا بورا»، نسبة إلى منطقة بالاسم نفسه في أفغانستان لجأ إليها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. فمن هذه المنطقة الكردية ترد أنباء عن تحرك لتنظيم داعش لتجنيد الشباب بعد هزيمته عسكرياً في باقي مناطق العراق.
ففي أواخر الشهر الماضي سقط 3 من أفراد «الحرس الثوري» قتلى في منطقة بامو خلال اشتباك. وزعم «الحرس الإيراني» أن المسلحين من عناصر «داعش». وقبل ذلك بأيام أعلنت السلطات عن عثورها على مخبأ للأسلحة.
وقال حسين دهقان، وهو مستشار عسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، لوكالة «تسنيم» مؤخراً: «اليوم لا يسيطر تنظيم داعش على بلد... ولكي يؤكد وجوده، فربما ينفذ هجوماً في أي يوم».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أمنيين عراقيين وقادة من البيشمركة أن «كثيرين من أكراد العراق وإيران الذين يقاتلون الآن مع التنظيم يمثلون الجيل الثاني من المتطرفين الذين تأثروا بإرث أبو مصعب الزرقاوي الدموي». ويقولون إن «كثيرين من الشبان لم يتلقوا تعليماً كافياً، ولا تتاح لهم فرص اقتصادية تذكر؛ الأمر الذي يتيح للمتطرفين النجاح في تجنيدهم».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.