لبنان يواجه خطر المتشددين العائدين

مصدر عسكري: قتيل طرابلس خطط لعمل ما

قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)
قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)
TT

لبنان يواجه خطر المتشددين العائدين

قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)
قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)

يواجه لبنان خطرا أمنيا جديدا يتمثل في عودة العناصر المتطرفة من القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
هذا الخطر عززه إعلان الجيش اللبناني، أمس، عن مقتل جندي بالإضافة إلى أحد المطلوبين نتيجة تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة أمنية في مدينة طرابلس الشمالية. ولم يحدد الجيش الاتهامات الموجهة إلى المطلوبين لكنه أطلق على مطلق النار تسمية «إرهابي»، وهو التعبير الذي عادة ما يستخدمه للإشارة إلى متطرفين مطلوبين أو متعاونين معهم.
ويعود هؤلاء المتشددون إلى لبنان عبر طرق تهريب غير شرعية من سوريا، كما أكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»، قائلا: إنه على الرغم من أن الجيش «يشدد إجراءاته» فإنهم يستغلون ظروف الطقس من ناحية، ووعورة الأرض من ناحية ثانية. وأشار إلى معلومات عن أن المدعو هاجر العبد الله الذي قتل أثناء المداهمة التي نفذها الجيش «كان يخطط لعمل ما».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله