لبنان يواجه خطر المتشددين العائدين

مصدر عسكري: قتيل طرابلس خطط لعمل ما

قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)
قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)
TT

لبنان يواجه خطر المتشددين العائدين

قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)
قُتل المطلوب العبد الله بعد مواجهة مع الجيش اللبناني في التبانة بطرابلس ليلاً (شبكة طرابلس الإخبارية)

يواجه لبنان خطرا أمنيا جديدا يتمثل في عودة العناصر المتطرفة من القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
هذا الخطر عززه إعلان الجيش اللبناني، أمس، عن مقتل جندي بالإضافة إلى أحد المطلوبين نتيجة تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة أمنية في مدينة طرابلس الشمالية. ولم يحدد الجيش الاتهامات الموجهة إلى المطلوبين لكنه أطلق على مطلق النار تسمية «إرهابي»، وهو التعبير الذي عادة ما يستخدمه للإشارة إلى متطرفين مطلوبين أو متعاونين معهم.
ويعود هؤلاء المتشددون إلى لبنان عبر طرق تهريب غير شرعية من سوريا، كما أكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»، قائلا: إنه على الرغم من أن الجيش «يشدد إجراءاته» فإنهم يستغلون ظروف الطقس من ناحية، ووعورة الأرض من ناحية ثانية. وأشار إلى معلومات عن أن المدعو هاجر العبد الله الذي قتل أثناء المداهمة التي نفذها الجيش «كان يخطط لعمل ما».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.