أول قائمة عراقية لمطلوبين تضم ابنة صدام

تخلو من البغدادي... وتضم السياسي اللبناني معن بشور الذي نفى «تجنيد مقاتلين»

عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)
عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)
TT

أول قائمة عراقية لمطلوبين تضم ابنة صدام

عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)
عراقي يطالع قائمة بالمطلوبين أصدرتها الحكومة العراقية أمس (أ.ف.ب)

ظهر اسم رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين التي تقيم في الأردن، فيما غاب اسم زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، عن أول قائمة بـ60 مطلوباً ينتمون لـ«داعش» و«القاعدة» وحزب البعث المنحل نشرتها بغداد أمس.
وتضم القائمة 28 من كوادر «داعش»، و12 من قادة «القاعدة»، و20 من قادة حزب البعث، بينهم القيادي محمود يونس الأحمد. كما يظهر في القائمة اسم السياسي اللبناني معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، المتهم بتجنيد مقاتلين «للمشاركة في الأنشطة الإرهابية» في العراق، وهو ما نفاه في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، قائلاً: «أتحداهم أن يقدموا دليلاً واحداً على ذلك».
وعن سبب عدم إدراج اسم البغدادي في القائمة، قال اللواء صادق فرج عبد الرحمن، مدير الشرطة العربية والدولية «الإنتربول» في العراق لـ«الشرق الأوسط»، إن البغدادي «مطلوب أصلاً، وقد صدرت ضده نشرة حمراء ولا يحتاج الإشارة إليها؛ بل هو مطلوب دولي وليس للقضاء العراقي فقط».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.