المنتخب الألماني يتصدر لائحة «الأعلى سعرا» في كأس العالم

مركز اقتصادي قدر إجمالي قيمة لاعبي الفرق الـ 32 بـ 6.2 مليار جنيه إسترليني

المنتخب الألماني الأعلى سعرا بين منتخبات كأس العالم
المنتخب الألماني الأعلى سعرا بين منتخبات كأس العالم
TT

المنتخب الألماني يتصدر لائحة «الأعلى سعرا» في كأس العالم

المنتخب الألماني الأعلى سعرا بين منتخبات كأس العالم
المنتخب الألماني الأعلى سعرا بين منتخبات كأس العالم

تصدر المنتخب الألماني قائمة المنتخبات الأعلى سعرا في كأس العالم بالبرازيل، يليه المنتخب الإسباني، ثم المنتخب الإنجليزي.
وذكرت إحصائية لمركز أبحاث الاقتصاد والأعمال نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن إجمالي قيمة لاعبي المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال يبلغ 6.2 مليار جنيه إسترليني.
ويتصدر المنتخب الألماني قائمة المنتخبات الأعلى سعرا بقيمة إجمالية بلغت 642 مليون جنيه إسترليني في ظل وجود لاعبين من أصحاب العيار الثقيل في صفوف الفريق، مثل مسعود أوزيل، وفيليب لام، وتوني كروس. ويأتي المنتخب الإسباني في المركز الثاني بقيمة إجمالية بلغت 591 مليون جنيه إسترليني في ظل وجود أمثال تشافي، وأندرياس إنييستا، ودييغو كوستا. أما المنتخب الإنجليزي فقد حل في المرتبة الثالثة بقيمة إجمالية 550 مليون جنيه إسترليني، بينما حل المنتخب البرازيلي في المركز الرابع بقيمة إجمالية 448 مليون إسترليني.
وجاء المنتخب الفرنسي في المركز الخامس برصيد 8.394 مليون إسترليني، ثم البلجيكي برصيد 4.360 مليون إسترليني، يليه المنتخب الأرجنتيني برصيد 3.355 مليون إسترليني، ثم الهولندي برصيد 4.279 مليون إسترليني، ثم البرتغالي في المركز التاسع برصيد 3.279 مليون إسترليني، يليه المنتخب الإيطالي برصيد.8196 مليون إسترليني، ثم المنتخب الكاميروني في المركز الحادي عشر برصيد.8195 مليون إسترليني.



غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.