انطلاق مونديال البرازيل بحضور قادة دول.. ووسط احتجاجات

بلاتر يتحدى الأوروبيين ويترشح لولاية خامسة على رأس «الفيفا»

المغنيتان البرازيلية كلاوديا ليتي والأميركية جينيفر لوبيز والمغني الأميركي بيتبول يتوسطون عروض الافتتاح في استاد كورينثيانز بساو باولو مساء أمس (أ.ف.ب)
المغنيتان البرازيلية كلاوديا ليتي والأميركية جينيفر لوبيز والمغني الأميركي بيتبول يتوسطون عروض الافتتاح في استاد كورينثيانز بساو باولو مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

انطلاق مونديال البرازيل بحضور قادة دول.. ووسط احتجاجات

المغنيتان البرازيلية كلاوديا ليتي والأميركية جينيفر لوبيز والمغني الأميركي بيتبول يتوسطون عروض الافتتاح في استاد كورينثيانز بساو باولو مساء أمس (أ.ف.ب)
المغنيتان البرازيلية كلاوديا ليتي والأميركية جينيفر لوبيز والمغني الأميركي بيتبول يتوسطون عروض الافتتاح في استاد كورينثيانز بساو باولو مساء أمس (أ.ف.ب)

بدأت مساء أمس مراسم افتتاح نهائيات كأس العالم بالبرازيل على ملعب ارينا كورينثيانز في مدينة ساو باولو، وذلك قبل أقل من ساعتين على المباراة الافتتاحية للمسابقة والتي جمعت البرازيل وكرواتيا من خلال منافسات المجموعة الأولى.
واستمر حفل الافتتاح الذي شارك فيه 1200 فرد، مدة خمس وعشرين دقيقة، تضمن رقصات محلية متنوعة، وانتهى بعرض غنائي للمطربتين الأميركية جنيفر لوبيز والبرازيلية كلاوديا ليتي بالإضافة إلى المطرب الأميركي بيتبول، الذين قدموا أغنية المونديال «نحن واحد». في إشارة لنبذ العنصرية التي تقوم فيفا بمحاربتها في كل مناسباتها الكروية حول العالم. هذا واكتست المدرجات باللون الأصفر (اللون الرسمي لمنتخب البلد المضيف)، لتعكس جماهير البرازيل شغفها غير العادي برياضة كرة القدم، الرياضة الشعبية الأولى في بلاد السامبا.
ولم يتضمن حفل الافتتاح خطابا لرئيسة البرازيل ديلما روسيف أو لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر تجنبا لصافرات استهجان محتملة، كما حدث مع روسيف وبلاتر بالذات خلال افتتاح بطولة كأس القارات العام الماضي.



جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.