ملعب الدمام يدشن دخول العائلات اليوم

دعم شرفي وجماهيري كبير... و3 لاعبين عرب يدعمون الاتفاق والفتح

جانب من حضور العائلات للملاعب الرياضية بعد قرار السماح لهم بالوجود في المدرجات («الشرق الأوسط»)
جانب من حضور العائلات للملاعب الرياضية بعد قرار السماح لهم بالوجود في المدرجات («الشرق الأوسط»)
TT

ملعب الدمام يدشن دخول العائلات اليوم

جانب من حضور العائلات للملاعب الرياضية بعد قرار السماح لهم بالوجود في المدرجات («الشرق الأوسط»)
جانب من حضور العائلات للملاعب الرياضية بعد قرار السماح لهم بالوجود في المدرجات («الشرق الأوسط»)

يدشن استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، اليوم، الحضور الأول للعائلات في المدرجات من خلال مباراة الاتفاق والفتح ضمن مباريات الجولة العشرين للدوري السعودي للمحترفين.
وسيكون الحضور الأول للعائلات إلى ملعب الأمير محمد بن فهد، بعد أن سبقه ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وملعب الملك فهد الدولي، وكذلك ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، حيث تمثل هذه الملاعب المرحلة الأولى لتنفيذ القرار التاريخي الذي أقرته الهيئة العامة للرياضة، وبدأ تطبيقه فعلياً مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي 2018 بالسماح بدخول العائلات إلى الملاعب الرياضية لمتابعة المنافسات الرياضية.
وتزامناً مع هذه المباراة، أطلقت إدارة نادي الاتفاق حملة كبيرة تحت عنوان «حياكم الله يا أهلنا»، تشجيعاً لحضور أكبر عدد ممكن من العائلات لهذه المباراة التي تجمع فريقين من المنطقة الشرقية.
وستنطلق مباراة اليوم الساعة 6:10 مساءً، مما يمنح وقتاً أكبر لعودة العائلات إلى منازلهم، تأهباً لانطلاقة الأسبوع الدراسي، وكذلك الذهاب إلى أعمالهم، حيث يمثل الوقت عاملاً مهماً في التشجيع على حضور المناسبات.
وعلى صعيد متصل بهذه المباراة، أكمل الفريقان جاهزيتهما الفنية لهذه المباراة وسط دعم شرفي وجماهيري كبير، خصوصاً عبر الحضور للتدريبات، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً إلى الأهمية الكبيرة لهذه المباراة للفريقين.
ففي جانب الاتفاق أطلق الجمهور حملة جديدة حملت عنوان «الفوز عليكم... والمكافأة علينا»، حيث تتركز الفكرة في وضع كل مشجع مبلغ مائة ريال لحساب النادي لتقديمها كمكافآت للاعبين في حال الفوز.
في المقابل أبلغت إدارة الفتح لاعبيها بوعود أعضاء الشرف بتقديم مكافآت مالية في حال الفوز، كما حصل في المباراة الأخيرة، والتي قدم من خلالها عضو الشرف الداعم والرئيس السابق أحمد الراشد مبلغ 10 آلاف ريال لكل لاعب.
ويسعى الاتفاق للفوز من أجل التقدم خطوة إلى الأمام والابتعاد التدريجي عن خطر الهبوط لدوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى.
أما الفتح فتمثل له هذه المباراة فرصة لمواصلة التقدم نحو مركز متقدم يمكن أن يشفع له في العودة للمشاركة في النسخة ما بعد القادمة في دوري أبطال آسيا بعد أن شارك في نسختين سابقتين وخرج من الدور التمهيدي.
وعلى الصعيد الفني سيكون الاتفاق مدعماً باللاعبَين المحترفين الجديدين التونسي فخر الدين بن يوسف، والمصري حسين السيد، حيث سيشارك اللاعبان للمرة الأولى بعد التعاقد معهما مؤخراً.
أما الفتح فسيكون مدعماً باللاعب الجزائري إبراهيم الشنيحي الذي تم التعاقد معه قبل المباراة الماضية لكنه لم يشارك بسبب تأخر وصول بطاقته الدولية. وهذه الصفقات الثلاث وغيرها تمت للناديين من خلال الدعم المباشر من قبل الهيئة العامة للرياضة كحال بقية الأندية السعودية الأخرى بهدف رفع مستوى المنافسة.
وعدّ سعد الشهري مدرب الاتفاق، مواجهة الفتح، تمثل أهمية كبيرة أسوةً بجميع المباريات، مشيراً إلى أن المباراة ستكون صعبة جداً من الناحية الفنية، كون منافسه من الفرق التي أثبتت أنها قوية ويتطلب تجاوزها جهداً كبيراً داخل الملعب.
وبيّن أن مثل هذه المباريات يحتاج إلى تعامل خاص، كون الفتح يمتلك دفاعاً قوياً ومتمكناً مما يتطلب خلق مساحات هجومية يمكن من خلالها اختراق الدفاعات وتحقيق الهدف المطلوب.
وأشار إلى أن مثل هذه المباريات تحتاج إلى تعامل خاص، وهذا ما تم العمل على إنجازه في الأيام الماضية.
من جانبه، شدد فتحي الجبال مدرب فريق الفتح، على أن الروح المعنوية العالية للاعبين جراء الفوز الكبير على القادسية يجب أن تُستغل إيجابياً للمواصلة في حصد النقاط.
وأكد أن الاتفاق من الفرق العريقة، وتطوّر بشكل كبير من الجانب الفني والصفقات الجديدة، مشيراً إلى أن كل هذه العوامل تبين أن مباراة اليوم ستكون صعبة على الفريقَين الباحثَين بشكل مؤكد عن حصد النقاط كاملة. وأشار إلى جاهزية فريقه بالصورة الأمثل من أجل تحقيق تطلعات جماهيره.


مقالات ذات صلة

سيدات النصر... ذهب «الآسيوية» يبدأ بخطوة

رياضة سعودية المدرب عبدالعزيز العلوني يوجه لاعبات النصر خلال التدريبات (النصر)

سيدات النصر... ذهب «الآسيوية» يبدأ بخطوة

تتأهب كرة القدم النسائية الآسيوية لبدء مرحلة جديدة، تتمثل في انطلاق الأدوار التمهيدية المؤهلة لمرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا بنسخته الأولى، الذي يعد أحدث

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية نزال السيف مع المصرية ندى فهيم كان بمثابة ميلادها الرسمي في أقفاص القتال (الشرق الأوسط)

هتان السيف... فتاة «الركلة الحديدية» وأيقونة القتال السعودية

في فترة وجيزة، استطاعت لاعبة فنون القتال السعودية هتان السيف، وضع بصمتها على أقفاص البطولات الدولية، لتخطف إعجاب الملايين من عشاق اللعبة داخل المملكة وخارجها،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية هتان لحظة دخولها القفص في نزالها مع المصرية إيمان (الشرق الأوسط)

هتان تفي بوعدها وتهدي السعودية فوزاً جديداً في «الفنون القتالية»  

أوفت اللاعبة السعودية هتان السيف بوعدها، وأهدت بلادها فوزاً جديداً، على صعيد مشاركاتها الدولية، وذلك على حساب منافستها المصرية إيمان بركة.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية مشاعل العايد ستمثل السباحة السعودية في الألعاب الأولمبية (الاتحاد السعودي للسباحة)

مشاعل العايد... أول سباحة سعودية تقتحم مياه «الألعاب الأولمبية»

سيشهد أولمبياد باريس المقبل حدثاً تاريخياً، هو الأول من نوعه على مستوى الرياضة السعودية، وذلك عندما تشارك السباحة مشاعل العايد ممثلة للبعثة الخضراء ضمن 10 لاعبي

بشاير الخالدي (الرياض)
رياضة سعودية نجلاء خلال إدارتها إحدى المواجهات في البطولة الآسيوية بالرياض (الشرق الأوسط)

نجلاء النعيمي: إدارتي نهائي «السنوكر» الآسيوي أشعرني بالفخر

سطّرت الحكمة السعودية «الدولية» نجلاء النعيمي اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ لعبة السنوكر، كونها أول سيدة عربية وخليجية تُدير نهائياً قارياً، وذلك من خلال البطولة

لولوة العنقري (الرياض)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.