قصص نجاح من الرياضة إلى السياسة

قصص نجاح من الرياضة إلى السياسة
TT

قصص نجاح من الرياضة إلى السياسة

قصص نجاح من الرياضة إلى السياسة

1 - عمران خان (باكستان): الكريكيت – عمران خان أحد ألمع اللاعبين التي عرفتهم ملاعب الكريكيت في العالم، وكابتن منتخب باكستان الفائز ببطولة العالم 1992. نشأ في بريطانيا وتخرج في جامعة أكسفورد العريقة، كما تزوج من جمايما غولدسميث، ابنة إحدى أغنى العائلات البريطانية (تطلقا فيما بعد). قرر العودة إلى باكستان والانخراط في العمل السياسي، وهناك أسس حزب «تحريك – ي – إنصاف» (حركة الإنصاف). اليوم يسيطر حزبه على إقليم خيبر – باشتونخوا بعد فوزه بانتخابات 2013.
2 - آرنولد شوارزنيغر (النمسا – الولايات المتحدة): كمال الأجسام – في سن العشرين حصل آرنولد شوارزنيغر – المولود في النمسا عام 1947 – على لقب «مستر يونيفرس»، وبعدها شق طريقه بنجاح لافت في عالم الأعمال والاستثمار والكتابة، والسياسة، حيث انتخب مرتين متتاليتين حاكماً لولاية كاليفورنيا متولياً المنصب بين 2003 و2011، كما تزوج من ماريا شرايفر (تطلقا في العام الماضي)، وهي ابنة أخت الرئيس السابق جون كنيدي.
3 - اللورد (سباستيان) كو (بريطانيا): ألعاب القوى – سباستيان كو يعد من أبرز عدائي المسافات المتوسطة في تاريخ ألعاب القوى. تخرج في جامعة لفبره، وفي خضم تنافسه الشهير مع مواطنه ستيف أوفيت، انتزع 4 ميداليات أولمبية بينها فوزه بذهبيتين في الـ1500 في أولمبيادَي 1980 و1984. كما أن رقمه القياسي العالمي في الـ800 الذي سجله 1981 صمد حتى 1997. انضم في شبابه إلى حزب المحافظين وانتخب نائباً في مجلس العموم عن إحدى دوائر أقصى جنوب غربي إنجلترا عام 1992، وظل في المجلس حتى 1997. وهو منذ عام 2000 عضو في مجلس اللوردات. كما أنه ظل ناشطاُ في الوسط متولياً مناصب إدارية منها رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن عام 2012، ورئيس الرابطة الأوليمبية البريطانية (2012 - 2016)، ورئيس اللجنة الدولية لألعاب القوى (منذ 2015 وحتى اليوم)
4 - جيسي «ذي بدي» فنتورا (الولايات المتحدة): المصارعة الحرة – شخصية من أشهر من احترف المصارعة في العالم. مع اقتراب نهاية مسيرته الرياضية خاض غمار السياسة وانتخب رئيساً لبلدية بروكلين بارك بولاية مينيسوتا بين 1991 - 1995. بعدها خاض بصفته مرشحاً عن «حزب التغيير» انتخابات منصب حاكم مينيسوتا وفاز عام 1999 بعدما هزم مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لكنه ترك الحزب بعد سنة واحدة بسبب خلافات داخلية، وغادر المنصب بعد فترة حكم واحدة عام 2003.
5 - جاك كيمب (الولايات المتحدة): كرة القدم الأميركية – أحد نجوم اليمين السياسي الأميركي والساسة الذين طرح اسمهم غير مرة بصفته مرشحاً جمهورياً محتملاً لرئاسة الجمهورية. كيمب (1935 - 2009) كان في شبابه أحد ألمع نجوم نادي بفالو بيلز لكرة القدم الأميركية وشاركه بالفوز ببطولتين منهما. واختير كأثمن لاعب محترف في الدوري الأميركي للعبة عام 1965. ميوله اليمينية المحافظة قربته من رونالد ريغان عندما كان الأخير حاكماُ لكاليفورنيا. انتخب عضواً في مجلس النواب 1971 عن إحدى دوائر ولاية نيويورك، وظل في المجلس حتى تعيينه عام 1989 وزيراً للإسكان والتنمية الحضرية في عهد الرئيس جورج بوش الأب. وعام 1996 خاض آخر معاركه السياسية عندما اختاره المرشح الرئاسي الجمهوري روبرت دوا إيكون في قائمته لمنصب نائب الرئيس.
6 - بيل برادلي (الولايات المتحدة): كرة السلة – من ألمع نجوم كرة السلة الأميركية، ثم صار بعد دخوله عالم السياسة من الشخصيات الديمقراطية النافذة في مجلس الشيوخ، حيث كان شغل أحد مقعدي ولاية نيوجيرزي لثلاث دورات، وطرح اسمه غير مرة مرشحاً رئاسياً محتملاً عن الحزب الديمقراطي. درس في جامعتي برينستون الأميركية وأكسفورد البريطانية العريقتين، ومارس كرة السلة وتألق لاعباً متميزاً في فريق نادي نيويورك نيكس وقاده إلى بطولتين وطنيتين، كما حاز ميدالية ذهبية أوليمبية مع منتخب السلة الأميركي.
7 - سإناث جاياسوريا (سري لانكا): الكريكيت – من ألمع لاعبي الكريكيت في سري لانكا والعالم. دخل مضمار السياسة عام 2010 عندما خاض الانتخابات العامة في ذلك العام عن مسقط رأسه دائرة ماتارا، وفاز بالمقعد ودخل البرلمان. بعدها عُيّن وزيراً في حكومة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا.
8 - طاهر أبو زيد (مصر): كرة القدم – نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم، ولد في أسيوط قبل 55 سنة، وتألق لاعب وسط هجومياً منذ بدء مسيرته الكروية عام 1980، وهي مسيرة شملت 393 مباراة خاضها مع الأهلي وسجل خلالها 189 هدفاً، و57 مباراة دولية مع المنتخب سجل فيها 13 هدفاً. يوم 16 يوليو (تموز) عام 2013 عين ممثلاَ عن حزب الوفد الجديد وزيراً للرياضة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي.
9 - نوال المتوكل (المغرب): ألعاب القوى – العدّاءة المغربية العالمية وبطلة أولمبياد لوس أنجليس عام 1984 في سباق الـ400. ولدت عام 1962 ودرست ومارست ألعاب القوى في جامعة ولاية آبوا في الولايات المتحدة وأدخلها إنجازها الأوليمبي التاريخ بصفتها أول امرأة عربية وأول امرأة أفريقية تحرز ميدالية أوليمبية. تولت عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية عام 1998، وفي يوليو 2012 انتخبت نائبة رئيس الجنة الأوليمبية الدولية (ومجدداً كانت أول امرأة عربية وأفريقية تشغل هذا الموقع). أما في عالم السياسة، فقد تولّت منصب وزيرة الشباب والرياضة عام 2007 ممثلة حزب التجمع الوطني للأحرار.
10 - جياني (جيوفاني) ريفيرا (إيطاليا): كرة القدم – «جياني» ريفيرا (74 سنة) هو أحد أعظم المواهب الكروية الإيطالية، وأحد ألمع وأشهر من ارتدى قميص نادي آ سي ميلان الأحمر والأسود وقمصان منتخب إيطاليا. اشتهر ريفيرا كصانع ألعاب موهوب ولاعب وسط هجومي هداف ومراوغ استثنائي. لعب لميلان 501 مباراة بين عامي 1960 و1979، سجل فيها 122 هدفاً، ولمنتخب إيطاليا 60 مباراة أحرز فيها 14 هدفاً. بعد اعتزاله السياسة عام 1979 أصبح نائباً لرئيس ميلان. وعام 1986 اقتحم ميدان السياسة ودخل البرلمان نائباً عن الحزب الديمقراطي المسيحي وأعيد انتخابه مرات عدة. وعام 1996 عُيّن نائباً وزير الدفاع عن تحالف شجرة الزيتون (يسار – وسط) في حكومة رومانو برودي. وهو حالياً عضو مستقل في البرلمان الأوروبي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.