ليبيا: سكان تاورغاء المدمرة يواجهون عقبات في العودة لديارهم

يسكنون مخيمات في أنحاء البلاد منذ أكثر من ستة أعوام

بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)
بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)
TT
20

ليبيا: سكان تاورغاء المدمرة يواجهون عقبات في العودة لديارهم

بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)
بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)

قال سكان بلدة تاورغاء الليبية، التي خلت من سكانها وعمها الدمار بعد انتفاضة 2011، إنهم مُنعوا من العودة التي يخططون لها منذ فترة.
ونزح نحو 40 ألف شخص عن البلدة الواقعة على بعد 38 كيلومتراً جنوبي مدينة مصراتة الساحلية ويسكنون مخيمات في أنحاء ليبيا منذ أكثر من ستة أعوام.
وتطارد جماعات مسلحة من مصراتة سكان تاورغاء، بعدما استخدمت القوات الموالية لمعمر القذافي المدينة في هجومها على مصراتة خلال الانتفاضة التي أيدها حلف شمال الأطلسي.
وقادت مفاوضات مطولة إلى خطة ساندتها الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، لبدء عودة السكان في مطلع فبراير (شباط)، رغم أن البلدة المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة.
وغادر نحو 150 من السكان النازحين مدينة بنغازي الواقعة على بعد 700 كيلومتر شرقي تاورغاء في قافلة صوب البلدة أمس أول من أمس (الأربعاء).
وقالوا إنهم مستعدون للإقامة في مخيمات في تاورغاء إذا لزم الأمر، إلا أنهم عادوا إلى نقطة توقفهم الليلية في هراوة بعدما حاولوا التقدم غربا باتجاه سرت التي تسيطر عليها قوات من مصراتة.
وقال محمد التاورغي أحد المتحدثين باسم السكان في تصريح لـ«رويترز»: «عدنا الآن إلى هراوة لأن الموقف الأمني بالمنطقة التي كنا بها لم يكن جيداً».
وتردد أيضا أن مجموعات من مصراتة تسد الطرق بين مصراتة وتاورغاء.



الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية

عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"
عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"
TT
20

الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية

عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"
عناصر من الجيش الصومالي خلال ملاحقة إرهابيي "جماعة الشباب" ( متداولة"

قضى الجيش الصومالي على 40 عنصراً إرهابياً في عمليتين منفصلتين بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب البلاد. وأوضحت وزارة الإعلام الصومالية أن الجيش تصدى، في عملية أولى، لعناصر إرهابية حاولت مهاجمة منطقة ورغاطي؛ حيث أسفر التصدي عن القضاء على 22 إرهابياً، فيما نفّذت وحدات أخرى من الجيش، في العملية الثانية، عملية نوعية في منطقة لابيغولي الواقعة شمال غربورغطي أسفرت عن القضاء على 18 عنصراً إرهابياً.

صورة أرشيفية لأفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يقفون في تشكيل في منشأة هالاني للتدريب في مقديشو، الصومال، 14 أبريل نيسان 2025. (رويترز)
صورة أرشيفية لأفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يقفون في تشكيل في منشأة هالاني للتدريب في مقديشو، الصومال، 14 أبريل نيسان 2025. (رويترز)

وأكدت الوزارة أن المنطقة باتت تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، فيما لا تزال العمليات العسكرية جارية للقضاء على فلول الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد كافة.

وأعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم شنته «حركة الشباب»، صباح الخميس، في محافظة شبيلى الوسطى بوسط البلاد». ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا): «أحبطت قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع القوات المحلية، هجوماً إرهابياً شنَّته ميليشيات الخوارج، صباح اليوم، على منطقة ورغاطي التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف العدو».

ضباط أمن صوماليون يراقبون حركة الدخول بينما يصطف الرجال لتسجيل الناخبين في مقديشو في 15 أبريل نيسان 2025 (أ.ف.ب )
ضباط أمن صوماليون يراقبون حركة الدخول بينما يصطف الرجال لتسجيل الناخبين في مقديشو في 15 أبريل نيسان 2025 (أ.ف.ب )

وأكد نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية، عبد الرحمن يوسف العدالة، أن «جثث الخوارج مبعثرة في محيط ورغاطي، وبإذن الله لا مستقبل لهم في هذا الوطن، فمصيرهم الزوال بإرادة الله».

وأوضح قائد القوات البرية للجيش الوطني، اللواء سهل عبد الله عمر، أن «وحدات من الجيش الوطني صدت الهجوم وحققت انتصاراً ميدانياً جديداً»، مشيراً إلى أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة. وطبقا للوكالة «تواصل القيادات الميدانية عمليات تقييم شاملة للخسائر التي تكبدها العدو؛ حيث تنتشر جثث المسلحين في مواقع المواجهات، على أن تعلن الحصيلة الرسمية في وقت لاحق». وجددت الحكومة الفيدرالية التزامها بـ«مواصلة العمل».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، في الحكومة الفيدرالية الصومالية، الخميس، أن «قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع الأهالي، تمكنت من تصفية أكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الخوارج المرتبطة بحركة الشباب في عمليتين منفصلتين بمحافظة شبيلي الوسطى في وسط البلاد».

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الصومالية (صونا)، «جاءت العملية الأولى عقب محاولة يائسة من عناصر الخوارج لمهاجمة منطقة ورغاطي؛ حيث تصدت لهم قوات الجيش، وأسفر التصدي البطولي عن مقتل 22 مسلحاً من عناصر الخوارج». وأشارت إلى أنه «في عملية موازية، نفذت القوات المسلحة عملية نوعية في منطقة لابي غولي الواقعة شمال غربي ورغاطي، التي كانت تحاول فيها الميليشيات إعادة تنظيم صفوفها، وأسفرت العملية عن مقتل 20 عنصراً إضافياً من الجماعة الإرهابية».

وأكدت الوزارة أن «المنطقة باتت تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، فيما لا تزال عمليات التمشيط والتقييم الميداني جارية». وثمنت وزارة الإعلام «دور الجيش الوطني وأهالي المنطقة في إحباط الهجوم وتكبيد الخوارج خسائر فادحة»، مؤكدة «استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء التام على فلول الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد».