اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

حقن موضعي بكميات ضئيلة يدمر الأورام ويزيل كل آثارها

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان
TT

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

اكتشاف واعد في مكافحة السرطان

توصل علماء أميركيون إلى اكتشاف واعد في مكافحة السرطان وقالوا إنهم طوّروا ما وصفوه بأنه «لقاح» لا يكتفي بتدمير الأورام الخبيثة وإنما يزيل كل آثارها.
وقال باحثون في المركز الطبي لجامعة ستانفورد إن حقن مقادير ضئيلة جدا من اثنين من العوامل المحفزة للمناعة، داخل الأورام الخبيثة الصلبة مباشرة أدى إلى إزالة أي أثر للسرطان داخل حيوانات الاختبار. ويعتقد الباحثون أن طريقة الإدخال الموضعي لمقادير ضئيلة من العوامل المحفزة لمناعة الجسم البشري يمكنها أن تصبح وسيلة سريعة ورخيصة لعلاج السرطان، لا تنجم عنها في الأغلب آثار جانبية سيئة. وقال رونالد ليفي البروفسور في علوم السرطان بالجامعة المشرف على الدراسة: «عندما وظفنا هذين العاملين رأينا اندثار الأورام في كل أنحاء الجسم». وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت أول من أمس في مجلة «ترانزليشنال ميديسن»، إن واحدا من العاملين المناعيين يستخدم حاليا للعلاج البشري، أما الآخر فقد تم اختباره في عدد من التجارب الإكلينيكية التي لا علاقة لها بهذه الدراسة.
ويعتبر العلاج المناعي أحد أنواع العلاجات التي تهدف إلى تحفيز جهاز المناعة إما في كل أجزاء الجسم، أو المناطق التي تحد من نشاط الخلايا المناعية التي تنشط لمجابهة السرطان، بينما يتطلب العلاج الجديد الذي أجيز استخدامه أخيرا لعلاج اللوكيميا، أحد سرطانات الدم، والليمفوما، استخلاص خلايا «تي» المناعية من المريض وهندستها جينيا لحقنها مجددا.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.