عقوبة السجن لبرلماني مقرب من نواز شريف لإهانته القضاء

عقوبة السجن لبرلماني مقرب من نواز شريف لإهانته القضاء
TT

عقوبة السجن لبرلماني مقرب من نواز شريف لإهانته القضاء

عقوبة السجن لبرلماني مقرب من نواز شريف لإهانته القضاء

أصدرت المحكمة العليا بباكستان أمس الخميس حكما بالسجن لشهر واحد على نهال هاشمي، الصديق المقرب من رئيس الوزراء السابق نواز شريف وأحد قيادات الحزب الحاكم، لإهانته المحكمة خلال كلمة ألقاها عام 2017 تضمنت تهديدات صريحة لقضاة المحكمة العليا. وأعلنت هيئة المحكمة التي ترأسها القاضي أصيف سعيد خوسا حكمها الذي تضمن أيضا سداد غرامة 50 ألف روبية باكستانية والمنع من تقلد أي منصب رسمي لخمس سنوات قادمة. وكان هاشمي، عضو البرلمان والمقرب من عائلة شريف، هدد قضاة المحكمة العليا في مايو (أيار) 2017 بعدما شرعت في التحقيق في مزاعم بشأن مخالفات مالية نسبت إلى رئيس الوزراء السابق وأفراد عائلته.
في 28 مايو (أيار) 2017، ألقى هاشمي خطابا ناريا خلال مناسبة خاصة توعد خلاله بالويل والثبور لكل من ألقى بالمسؤولية عن تلك المخالفات على عائله شريف. وبعدما أخطرت أعلى محكمة في البلاد بمضمون كلمته، اتخذت القرار من تلقاء نفسها، فيما قرر حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» (الحاكم) تعليق عضوية هاشمي، مطالبة إياه بالاستقالة من البرلمان. وكان هاشمي قد تراجع عن استقالته بعد أيام من تقديمها لرئيس البرلمان، وهي الخطوة التي أدانها حزبه وقرر فصله لخرقه للائحته. ومن جانبه، قدم هاشمي «اعتذارا غير مشروط» لما نسب إليه من حديث يحض على كراهية القضاء ولفريق التحقيق المشترك، وتقدم محاميه بطلب جديد للانضمام إلى عضوية الحزب مجددا. وفي طلبه لإعادة الانتساب إلى الحزب، ذكر محاميه أن هاشمي، عضو البرلمان الباكستاني والمحامي البارز، مواطن ملتزم بالقانون، ومن المستحيل ارتكابه لأي مخالفة للقانون أو إساءة للقضاء.
وكان رئيس الوزراء السابق نواز شريف استخدم نفس التعبيرات المسيئة في وصفه لقرار المحكمة العليا التحقيق في مخالفات مالية نسبت إلى عائلته، لكن المحكمة بدت وكأنها تغض الطرف عما قاله رئيس الوزراء السابق حتى الآن في حق القضاء. ووفقا للقانون الباكستاني، يحق للمحكمة الباكستانية العليا أن تحكم بالسجن لثلاثة شهور على كل من يتفوه علانية بكلمات مسيئة بحق القضاة أو المحكمة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.