موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- تعزيز المراقبة الدفاعية للناتو بالأقمار الصناعية
فلوريدا - «الشرق الأوسط»: انطلق صاروخ من طراز فالكون - 9 تابع لشركة سبيس إكس من ولاية فلوريدا الأميركية حاملا قمرا صناعيا للاتصالات أنتجته لوكسمبورغ، ضمن خطة لتوسيع مجال المراقبة لحلف شمال الأطلسي وتعزيز قدرته على ردع الهجمات الإلكترونية على بلدان الحلف. وأطلق الصاروخ من قاعدة كيب كنافيرال التابعة لسلاح الجو الأميركي بعد تأجيل الرحلة لأربع وعشرين ساعة بسبب خلل فني. وهذا ثاني صاروخ تطلقه شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك هذا العام. ويأتي قمر الاتصالات الجديد في إطار مشروع مشترك بين حكومة لوكسمبورغ وشركة خاصة للاتصالات بهدف الوفاء بالتزامات البلاد الدفاعية المتنامية تجاه حلف الأطلسي. وقال وزير الدفاع في لوكسمبورغ اتين شنايدر، كما نقلت عنه رويترز أن القمر الصناعي الجديد المسمى (جاف سات - 1) سيوفر خدمات منها تعزيز الحماية الإلكترونية لشركاء بلاده في الاتحاد الأوروبي وحلفائها في الأطلسي ومنهم الولايات المتحدة.
- محكمة كينية عليا توقف أمرا بإغلاق ثلاث قنوات تلفزيونية
نيروبي - «الشرق الأوسط»: أوقفت محكمة كينية عليا أمرا أصدرته الحكومة بإغلاق ثلاث قنوات تلفزيونية خاصة، بعد أن بثت يوم الثلاثاء الماضي تغطية لحفل تنصيب رئاسي أدى فيه زعيم المعارضة رإيلا أودينغا اليمين، حسبما أفادت واحدة من تلك القنوات عبر حسابها على «تويتر». وذكرت قناة (إن.تي.في كينيا) عبر حسابها الرسمي على الموقع أنه «يتوقع أن تعيد الحكومة إشارات البث لقنوات (إن.تي.في) و(سيتيزن تي.في) و(كيه.تي.إن نيوز) بعد أن علقت المحكمة العليا قرار إيقاف البث لأربعة عشر يوما ليجري فيها نظر القضية». وقال ثلاثة صحافيين كينيين أمس الخميس إنهم أمضوا ليلتهم في غرفة الأخبار خوفا من تعرضهم للاعتقال، بينما كانوا يتابعون رجال شرطة بملابس مدنية يرابطون خارج مقر القناة التي يعملون بها. ويعمل الثلاثة لدى قناة (إن.تي.في). وقال كبير مذيعي ومراسلي القناة كين ميجونجو لـ«رويترز»: «كنا نقوم بعملنا، وكان لدينا الحق في القيام بذلك. ولو كان لي أن أكرر ما قمت به، فسأفعله بنفس الطريقة».
- نينيستو يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لفنلندا لفترة ثانية
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: أدى الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو أمس الخميس اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة ثانية، بعد أن حقق فوزا ساحقا في الانتخابات. وحصل نينيستو على 6.‏62 من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي، ليكون بذلك أول رئيس يحقق الفوز من أول جولة منذ إقرار نظام التصويت الحالي. وجرت مراسم التنصيب في البرلمان حيث هنأت ماريا لوهلا رئيسة البرلمان نينيستو، 69 عاما، الذي شغل في السابق منصب وزير المالية وكان الزعيم السابق للمحافظين. وبالإضافة إلى تأمين القدرات الدفاعية لفنلندا، قال نينيستو إنه من المهم تعزيز قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي «بالإضافة إلى تعزيز الحوار بين الشرق والغرب». وأضاف: «الحد من التغير المناخي سوف يكون القضية الأهم خلال الأعوام القليلة المقبلة».
- البرلمان الألماني يقرر تمديد إيقاف العمل بمبدأ لم شمل اللاجئين
برلين - «الشرق الأوسط»: أقر البرلمان الألماني «بوندستاغ» أمس الخميس تمديد إيقاف العمل بمبدأ لم شمل الأسرة للاجئين الحاصلين على حماية محدودة (حماية ثانوية) حتى نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي، وذلك بعد جدل كبير في هذا الشأن. وواجه هذا التمديد انتقادا شديدا من منظمات معنية بشؤون اللاجئين وروابط اجتماعية وكذلك من حزب الخضر واليسار. يشار إلى أنه ليس مسموحا للاجئين الحاصلين على حماية محدودة - من بينهم عدد كبير من السوريين - استقدام أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا منذ شهر مارس (آذار) عام 2016، حيث قرر الائتلاف الحاكم حينها تجميد العمل بمبدأ لم شمل الأسرة لهؤلاء اللاجئين لمدة عامين. ولكن بعد قرار البرلمان حاليا يستمر هذا التجميد لشهور أخرى. ومن المقرر اعتبارا من شهر أغسطس (آب) القادم السماح مجددا لعدد محدد من هؤلاء اللاجئين بإجمالي ألف شخص شهريا باستقدام أسرهم إلى ألمانيا.



بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.